مادلين عكرش: مراسلة Nûdem
قضية الطفل السوري المختطف بمدينة درعا التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية “فواز القطيفان” تتصدرمواقع التواصل الاجتماعي.
وعرفت قضية فواز وهو من قرية إبطع في ريف مدينة درعا، بعدما نشر خاطفوه مقطع فيديو له وهو يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم، تبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار، وذلك بحسب ما ظهر في مقطع فيديو منتشر.
وتناقل النشطاء، وسم “انقذوا الطفل فواز القطيفان”، في دول عربية عدة، وذلك من أجل العمل على إطلاق سراحه وإنقاذه.
ويذكر أن قضية الطفل السوري المختطف بات عليها أكثر من 3 أشهر إلا أن انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه، أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه.
هذا وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للطفل المختطف فواز قطيفان، كما تم تداول الفيديو الذي يظهر فيه الطفل شبه عار وهو يتعرض للجلد ويردد باكياً عبارة “مشان الله لا تضربوني”، دون أن يأبه خاطفيه به.