منظماتٌ نسائية، وإنسانية ينددون بالهجمات التركي

سعدالدين عثمان: مراسل Nûdem

صورة احتجاجية في مدينة القامشلي@تصوير سعدالدين عثمان، مراسل Nûdem

وقفةٌ احتجاجية في القامشلي رداً على الانتهاكات التركية والإيرانية بحق المدنيين الكرد نظّمتها مجموعة من منظمات المجتمع المدني (الإنسانية والنسائية)، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، وذلك احتجاجاً على الانتهاكات التركية والإيرانية التي تحصل ضد المدنيين الكرد.

وأثناء الوقفة، وفي تصريح خاص لمؤسسة Nûdem الإعلامية، أشارت السيدة آرزو تمو، الإدارية في المكتب القانوني في منظمة سارا، “إلى أن احتجاجهم اليوم إلى جانب المنظمات الإنسانية هو رد يستنكروا من خلاله القصف التركي العشوائي الذي يشنّ على المدنيين العزل، وخاصة الذي يستهدف الأطفال ويفقدهم حياتهم أو أحد أعضائهم الجسدية”.

صورة احتجاجية في مدينة القامشلي@تصوير سعدالدين عثمان، مراسل Nûdem

والجدير بالذكر، أن الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له قد صعّدوا من هجماتهم في الفترة الأخيرة ضد المدنيين العزّل ففي عدة مناطق بشمال وشرق سوريا، والتي كان آخرها القصف الذي طال مدينتي كوباني وزرگان والذي تسبب بفقدان العديد من المدنيين لحياتهم وجرح عدد آخر منهم بينهم أطفال بترت بعض أعضائهم الجسدية نتيجته. يأتي ذلك فيما تستمر تلك الفصائل المتشددة يوماً بعد يوم بزرع الرعب والخوف في قلوب المدنيين الذي يسكنون بمحاذاة الحدود السورية-التركية، الأمر الذي دفع بعضهم لترك لمنازلهم وسط أجواء مناخية قاسية.

صورة احتجاجية في مدينة القامشلي@تصوير سعدالدين عثمان، مراسل Nûdem

وفي سياق الانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين الكرد، أقدمت الأنظمة الأمنية الإيرانية على اعتقال المعلمة الكردية (زارا محمدي) والحكم عليها بالسجن لمدة خمسة أعوام، وذلك تحت ذريعة تعليم الأطفال اللغة الكردية، منافية بحكما هذا كل المواثيق الدولية واحترام حقوق الإنسان.

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

تعليق واحد

  1. “Nice post. I learn something new and challenging on websites I stumbleupon on a daily basis. It will always be helpful to read through content from other authors and practice a little something from their websites.}” visit the following web page

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *