بناءً على أوامر السلطات المعنية، أعطت قطر لنفسها الحق بإيقاف تشغيل طائرةٍ من بين ٥٣ طائرة لديها من طراز إيرباص ايه ٣٥٠؛ والسبب يعود لظهور بعض الفقاعات أو ما يسمى بالبثور على الطائرة.
ولكن إيرباص ترى العكس وترد بالقول: بأن هذه المشكلة شكلية ولا تؤثر على سلامة الطائرة، والشركة تعمل على إصلاح هذه المشكلة.
وكان لبعض المصادر المطلعة رأي في هذه القضية حيث أفادوا بأن هذه المشكلة أدت لظهور شقوق وانكشاف جسم الطائرة وتعرضه لتلف محتمل، في حين طالبت الشركة القطرية بإصلاح هذه المشكلة على الفور.
وفتح هذا الخلاف الباب لمعركة على التعويضات التي ليست بقليلة وقد تكون بما يزيد عن مئات الملايين من الدولارات، وكان في واجهة الشكاوى شركة “كاثاي باسينفيك” وأتحاد الطيران ولوفنتهانزا من الخطوط الجوية الفرنسية بصفتها الشركة المسؤولة عن الصيانة.
وفي توضيح من هذه الشركات، أكدوا بأن ما أصيبت به الطائرة هو تلفٌ شكلي، فيما نفت مصادر الطيران الخليجي وجود أيّة دوافع تجارية لوقف تشغيل الطائرات، وبأن قطر بحاجة كبيرة لها لاستضافة كأس العالم على أراضها.
ومع تعهد إيرباص بتحديث نظام الحماية بمادة أكثر مرونة إلا أن الحرب مستمرة على ما ظهر على الطائرة من شقوق في الطلاء وانكشاف وسائل الحماية.