لجنة مهجري سري كانييه تصرّ على العودة الآمنة

ماندا خالد: مراسلة Nûdem

تواصل لجنة مهجري سري كانيه/رأس العين إصرارها على العودة الآمنة دون وجود الاجتياح، مؤكدةً أن دعوات ما يسمى بالائتلاف السوري جاءت بعد رفض الأهالي العودة إلى المدينة في ظل الاجتياح التركي والفصائل الموالية له، وحول ذلك أصدرت اللجنة بياناً أكدت فيه أن هذه الدعوات جاءت بعد فشل سابقاتها.

جاء في البيان: “أننا في لجنة مهجري سري كانيه/رأس العين نؤكد إصرارنا مجدداً على الحق في العودة الآمنة والكريمة، وهذه العودة ستتم بإنهاء الاحتلال التركي ورحيل مرتزقته، وستترتب مسائل قانونية على ما تقوم به هذه الجهات وهؤلاء الأشخاص من دعوات للعودة في ظل الاحتلال وستتحمل مسؤولية أفعالها.

وذكر البيان أحصائيةً لعدد الذين هاجروا، والذي قدّر بنحو ١٧٥ ألف مدني قسراً بين المنطقة الممتدة مابين سري كانية/رأس العين وتل أبيض، واعتقال ما لا يقل عن ٣٨٦ شخص بينهم ٤٨ امرأة و١٢ قاصراً، والاختفاء القسري ل ١٥٢ شخص، و٢٣٢ حالة تعذيب، وفقدان ٣ اشخاص حياتهم تحت التعذيب.

وأردف البيان مقتل نحو ١٣٥ مدني، وإصابة ٣٠٠ شخص بينهم نساء وأطفال، ونقل ٩٠ محتجزاً إلى تركيا أغلبهم من المدنيين، وإجراء محاكمات صورية ل ٣٨ شخصاً حكموا بمدة تتراوح بين ١٣ عاماً والسجن المؤبد من قبل الاحتلال التركي، وإعدام ١١ شخصاً دون اجراء المحاكمة لهم.

وأضاف البيان أن أكثر من ٢٠٠ عائلة تم توطينهم في منازل المهجرين قسراً ومنهم أكثر من ٥٥ من عوائل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، واستولوا على اكتر من ٥٥٠٠ منزل سكني واكثر من ١٢٠٠ محل صناعي وتجاري وعلى الأراضي الزراعية، وإفراغ ٥٥ قرية من سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى عودة أقل من ١٣٪؜ من السكان الأصليين المدنيين بعد الأحتلال، ١٠% من المكون العربي، و٤٥ مدني كردي، 10 مدنيين مسيحين، ومن المكون الشيشاني اقل من ٤٠ مدني،

أختتم البيان بمناشدة لجنة مهجري سري كانيه/رأس العين الدول الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا أيّ كلٍ من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى لجم الاجتياح التركي والفصائل الموالية له عن تهديد المناطق الآمنة، والعمل على إخراج الاحتلال التركي.

شاهد أيضاً

استقالة القيادية في مكتب المرأة في أنكسي، ونعمة داوود يعتبر الحديث في الشأن العام «قال وقيل »

خاص: Nûdem صورة للسيدة آريا جمعة@خاص Nûdem قدمت السيدة آريا جمعة القيادية في اتحاد نساء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *