الطفل السوري.. أصغر ضحايا المهاجرين العالقين على حدود بيلاروسيا

ستانا أسماعيل: مراسلة Nûdem

توفى رضيعٌ سوري في الغابة على حدود بيلاروسيا-بولندية، في20نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ليصبح أصغر ضحية من ضحايا أزمة المهاجرين.

بحسب الفريق الطبي البولندي للطوارئ، فإنهم تلقوا رسالة بأن هنالك شخص بحاجة لمساعدةٍ طبية موجود في الغابة على حدود بيلاروسيا-بولندية، ولكن عند وصولهم تبين إن هنالك أكثر من شخص بحاجة لمساعدة طبية، ومن بينهم الزوجين السوريين وطفلهما المتوفي.

وقال الفريق الطبي: “بأن الطفل الرضيع يبلغ من العمر عاماً واحداً، وبأنه مجث في الغابة مع أهله لمدة شهر ونصف في الطقس البارد، كما إن أب الطفل كان مصاباً في ذراعه، ووالدته مصابة في أسفل ساقها”.

وتابع الفريق الطبي البولندي “لا يزال آلاف المهاجرين عالقين على الحدود، ويحاولون الوصول إلى أوروبا في ظل الظروف الصعبة والطقس المتجمد، والمواجهة بين الاتحاد وبيلاروسيا”.

وذكر مصدر للجزيرة إن وزارة الدفاع البولندية أفادت باعتقال قواتها الأمنية حوالي 100مهاجر حاولوا عبور الحدود، كما اشارات السلطات البيلاروسيا بإن هنالك نحو 7000 مهاجر موجودين على أراضيها، ومن بينهم 2000 عند الحدود مع بولندا.

والجدير بالذكر أنه خلال الأسابيع الأخيرة توفي ما لا يقل عن 13 شخصاً على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، بينهم نساء وأطفال.