دوزي كرد: مراسلة Nûdem
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بأن دمشق غير جاهزة للتسوية السياسية وسنعمل مع كافة الأطراف لإيجاد الحل قالت(قسد): أن النظام السوري غير جاهز لأي تسوية سياسية في سوريا وأنه يستغل التهديدات التركية في توسيع نفوذها وتمدد قواتها. مازالت التهديدات التركية على شمال شرقي سوريا، تشكل خطرا كبيرا رغم انكسار شوكة أردوغان وعدم قدرته على الحصول على الضوء الأخضر من أمريكا وروسيا لاجتياح المنطقة.
هذا وقد جعلت التهديدات التركية بأن تتوجه قوات سوريا الديمقراطية وممثلي الإدارة الذاتية بالنداء إلى حكومة دمشق ويدعونها إلى الحوار. لكن وبحسب تصريحات مسؤولي الإدارة الذاتية رغبة حكومة دمشق في توزيع قواتها في مزيد من المناطق ولا سيما في منطقة كوباني، والتي قوبلت بالرفض من قبل الإدارة الذاتية ولم تقبل بأي تنازلات مقابل الحماية من الهجمات التركية.
وفي الاجتماع الدوري لمجلسها العسكري والتي كانت التهديدات التركية أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها، قالت (قسد): “إن تهديدات تركيا بالهجوم على المنطقة واستهدافها للسكان بالطائرات المسيرة، هدفه زعزعة الاستقرار في المنطقة وضرب مشروع الإدارة الذاتية”.
كما وأكدت قسد أن السلطة في دمشق غير جاهزة لأي تسوية سياسية في سوريا وإنما تستغل التهديدات التركية في مصلحة تمدد قواتها وتوسيع نفوذها للعودة بسوريا إلى ما قبل عام 2011.
وشدد قادة قوات قسد على خطورة التهديدات التركية وعدم الاستهانة بها، موضحين أن كافة قواتهم في حالة النفير العام والجاهزية القتالية للتصدي لأي هجمات تركية. ونوهت قسد أنها سوف تعمل مع جميع الأطراف بما فيها روسيا والتحالف الدولي لإيجاد حل حقيقي للأزمة السورية يلبي متطلبات الشعب السوري وكذلك سوف تزيد من أنشطتها العسكرية لملاحقة تنظيم داعش وخلاياه النائمة التي تدعمها تركيا.