ستانا أسماعيل: مراسلة Nûdem
استهدفت طائرةٌ مسيرة تابعة لقوات التحالف الدولي، القيادي السابق في مجلس شورى تنظيم داعش “صباحي المصلح” الملقب ب أبو حمزة الشحيل، في 25 من الشهر الجاري، بغارة جوية في مقره بقرية “العدوانية” في الريف الغربي لسري كانييه/ رأس العين المحتلة؛ مما أسفر عن قتله مع مجموعة أخرى كانت برفقته.
أصدرت لجنة مهجري سري كانييه، بياناً رحبت فيه باستهداف القيادي السابق، وجاء في البيان:
“أننا في لجنة مهجري رأس العين/سري كانييه نرحب وندعم هذه الخطوات العسكرية الهامة، التي نفذتها قوات التحالف الدولي ضد القيادات الإرهابية، لتكون خطوةً لاستهداف جميع الفصائل المسلحة التي ارتكبت الجرائم بحق المدنيين”.
وأُردف البيان: “أننا ندعم الجهود الرامية لاستكمال إنهاء التنظيمات الإرهابية فكرياً وعسكرياً في سوريا”.
وأكد البيان أن الإرهابي “صباحي إبراهيم المصلح”، كان من أهم قادة تنظيم داعش البارزين، ومن بين الذين فروا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة التركية مثل (سري كانييه – تل أبيض – عفرين)، بعد هزيمة داعش عسكرياً في 23-آذار-2019.
وأضاف البيان: إن المناطق التي تحتلها تركيا والمناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، أصبحت ملجأً آمناً لقيادات تنظيم داعش، كما وثقت مؤسسات حقوقية ووسائل إعلام إن تركيا احتوت أكثر من 50 ارهابياً من تنظيم داعش الفارين من مخيم الهول، ووطنتهم في سري كانييه وأريافها.
وأُختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي للقيام بواجباته الإنسانية والقانونية، والضغط على الدولة التركية، والفصائل المسلحة الإرهابية بكل الوسائل، من أجل الانسحاب من جميع الأراضي السورية المحتلة بما فيها (سري كانيه ورأس العين وكري سبي)، وتهيئة الظروف المناسبة لإيجاد حل سلمي للازمة السورية، وتطبيق قرارات عادلة تضمن عودة السكان الأصليين.