سيلڤا أحمد: مراسلة Nûdem
يشكل شرق سوريا موقعاً استراتيجياً في المنطقة والعالم ليس لاحتوائه على الاحتياطي النفطي لسوريا فقط، بل لكونه نقطة التواصل والربط مع كلٍ من تركيا بالعالم العربي وإقليم كردستان العراق الغني بالنفط وإيران بالغرب.
صرح “محمد سامر الخليل”، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، حول خسائر الاقتصاد السوري من الحرب، مشيرا إلى أن خسائر قطاعي النفط والكهرباء وحدها بلغت 195 مليار دولار.
وأشار “الخليل” في مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء، بأنه لا يوجد رقم نهائي لخسائر الاقتصاد السوري جراء الصراع الذي دار في سوريا.
كما أفاد أن خسائر الاقتصاد السوري خسائر متراكمة ومسجلة لكن لا يمكن الحديث عن أرقام نهائية إلا بعد استعادة كل الأراضي السورية.
وعن خسائر قطاعي النفط والكهرباء في سوريا، قال الخليل: إن هذين القطاعين أكثر القطاعات تضرراً، حيث تعرضا لاعتداءات وتدميرٍ وسرقة.
وأضاف الخليل: “أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع النفطي بسوريا حتى العام 2020 بلغت 95 مليار دولار، فيما وصلت خسائر في قطاع الكهرباء 100 مليار دولار”.
ويشار إلى أن الاحتياطيات النفطية في سوريا تشكل نحو 0.14 على مستوى العالم، وكانت تنتج يومياً ما يقدر بنحو ثلاثمئة ألف برميل قبل بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد عام 2011، إلا أن هذا الرقم انخفض لنسب متدنية، ووصل لنحو أربعين ألف برميل فقط.