مؤسسة نودم الاعلامية الحيادية في نقل الخبر
سيامند علي: مراسل Nûdem
أطلق مجلس الإعلام الرقمي الكردستاني حملة “هاشتاغ” على منصة الإعلام الرقمي باسم ” الحرية ستنتصر” في ذكرى ما يسمى ب”المؤامرة الدولية” ضد القائد الكردي “عبد الله أوجلان” في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول.
صرحت “جوانا جمعة” عضوة مجلس الإعلام الرقمي الكردستاني ل Nûdem، قائلةً: “أطلقنا حملة الهاشتاغ على جميع منصات الوسائط الرقمية في ذكرى المؤامرة الدولية ضد القائد “عبد الله أوجلان”.
وذكرت “جمعة”: أن حملة الهاشتاغ بدأت يوم الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، الساعة الثامنة بتوقيت “آمد، وستنتهي في الساعة الثانية عشر مساءً في العاشر من الشهر ذاته”.
وأضافت “جمعة”: انهم أطلقوا اسم “الحرية سنتنصر” على الهاشتاغ، إضافةً إلى نشر دعوات الدعم والمساندة في كافة أرجاء العالم.
وأكدت “جمعة” بأن نحو”791″ سياسي، برلماني، كاتب، مؤرخ، صحفي، نقابات عمالية، معلمين وأكاديميين قدموا الدعم للحملة.
واختتمت جمعة حديثها ” بأن الهدف الرئيسي من الحملة هو المطالبة بالحرية للقائد أوجلان، وليس فقط رفع الحظر المفروض عليه من قبل الدولة التركية”.
وفي سياق متصل نشر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي” على حسابه في تويتر قال فيه: “القائد عبدالله أوجلان هو مؤسس فكر العيش المشترك الحر، وحل قضايا الشرق الأوسط والسلام بيده، وحرية أوجلان تضمن السلام في المنطقة”.
ومن جهته ذكر “ألدار خليل” عضو الهيئة الرئاسية لحزب الأتحاد الديمقراطي PYD، في منشور على حسابه في منصة الفيسبوك: أن مشروع القائد عبدالله أوجلان هو البديل الوحيد للشخصية الحرة، والمجتمع الديمقراطي، والعالم الحر، ولذلك فإن حريته تمثل أمراً مهماً.
ويشار إلى إن شعار “الحرية ستنتصر” قد لقي رواجاً واسعا في ثلاثين دولة حول العالم، وتصدر منصات التواصل الاجتماعي في ألمانيا والعراق، ووصل إلى أكثر من 320 ألف تفاعل حتى الآن
