بالحجارة والعصيّ.. الشبيبة الثورية تحاول تفرقة محتجين في القامشلي

قام المجلس الوطني الكردي بتاريخ 23 أيلول/سبتمبر من العام الجاري 2021 بنشر دعوة عامة على مواقعه على صفحات التواصل الاجتماعي، دعى من خلالها أنصاره والمواطنين إلى المشاركة في وقفة احتجاجية في مدينة القامشلي.

وعليه تجمّع المئات من المواطنين والسياسيين بتاريخ 24 أيلول/سبتمبر بالوقفة الاحتجاجية، وذلك في الحي السياحي في مدينة القامشلي، وبالتحديد أمام مقر الأمم المتحدة، قرابة الساعة الخامسة مساء، منددين بقرارات رفع أسعار المواد الغذائية والمحروقات، ورافضين الأتاوات التي تفرضها الإدارة الذاتية على المواطنين، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمدنيين.

ورفع المحتجون أثناء الوقفة الكثير من الشعارات التي تضمنت مطالب المحتجين، ومن أبرزها:

#لا_لرفع_سعر_الخبز

#لا_لرفع_أسعار_المحروقات

#لا_للأتاوات

#الحرية_لمعتقلي_المجلس_الوطني

إضافة إلى رفعهم للعديد من صور المعتقلين السياسيين والمدنيين المعتقلين عند الإدارة الذاتية.

ورداً على تلك الوقفة الاحتجاجية التي دعى إليها المجلس الوطني الكردي، هاجم ما يعرف ب “جوانين شورش گر” التابعين للإدارة الذاتية، المحتجين، مستخدمين الحجارة والعصي غير آبهين لحياة المواطنين صغاراً أو كباراً، إضافة إلى هجومهم على الإعلاميين وتهديدهم بإيقاف تشغيل الكاميرات ومنع التصوير، وتكسير كاميرة من كاميراتهم، مع إلحاق الضرر بسيارة أحد الإعلاميين بشكل كبير.

هذا وانتهى الاحتجاج بقراءة أعضاء المجلس الوطني الكردي وأحد مسؤولي المنظمة الآثورية بيان، شددوا فيه على أن الأحزاب الكردية جميعها واحدة ولا يجب أن يكون هناك تفريق بين الكرد.

شاهد أيضاً

مسد .. بيان إلى الرأي العام

باسم مجلس سوريا الديمقراطية إلى بنات وأبناء شعبنا السوري العظيم، نحييكم اليوم ونحن نستقبل بفرح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *