تورين حسين: مراسلة Nûdem
توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد ٢٩/٨/٢٠٢١، إلى إقليم كردستان ومدينة الموصل في شمال العراق، بعد مشاركته في مؤتمرٍ إقليمي في بغداد حول مكافحة الإرهاب وتطورات أفغانستان.
وقد ذكّر ماكرون من خلال مؤتمر بغداد بأن “فرنسا كانت إلى جانب العراق في قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل” حيث كانت تعتبر الموصل “عاصمة” تنظيم داعش الذي احتل لأكثر من ثلاث سنوات مساحات واسعة من العراق.
وأضاف ماكرون: “نعلم جميعاً أنه لا ينبغي التراخي لأن تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال يشكل تهديداً، وأنا أعلم أن قتال تلك المجموعات الإرهابية يشكل أولوية لحكومتكم”.
وأختتم بأن بلاده ستبقي وجودا لها في العراق لمكافحة الإرهاب، طالما أراد العراق ذلك أيا كان خيار الأميركيين.
ومن جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب اليوم الاثنين، إن “التضحيات التي قدمتها إيران، مكنت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التجول في مدينة الموصل العراقية”.
ويذكر أن ماكرون زار كنيسة الساعة، وجامع النوري الكبير الذي أعلن فيه زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي خلافته عام 2014.