سيامند علي: مراسل Nûdem
انطلقت في أواخر شهر يوليو الماضي رحلة الدمية العملاقة “أمل”، وتجسد هذه الدمية فتاة سورية صغيرة لاجئة تبدأ رحلة لجوء من تركيا إلى اوروبا، قاطعة مسافة تبلغ ثمانية آلاف كيلومتر.
وبحسب فريق “the jungle” المشرف على العمل إن الهدف من هذا العمل الدرامي هو تسليط الضوء على المآسي والتحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون.
وأضاف إن رحلة “أمل” بدأت من الحدود السورية في تركيا وسوف تعبر كل من اليونان و ايطاليا و سويسرا و المانيا و بلجيكا وتنتهي رحلتها في مدينة مانشستر في المملكة المتحدة.
كما أكد الفريق إن الدمية تبلغ طولها ثلاثة امتار ونصف، ويقوم بتحريكها تسعة من محركي الدمى حيث يتناوب على تشغيلها ثلاثة أشخاص في كل مرة.
وأشار إنهم سيكونون قادرين على التحكم في تعابير الوجه عبر نظام الاوتار، بحيث يكون هناك شخص موجود داخل الدمية بالإضافة إلى الاستعانة بحاسوب للتحكم بالحركات والتعابير.
وفي سياق متصل أكد المخرج الفلسطيني السوري “أمير الزعبي” أن فكرة العمل جاءت بعد تضائل الاهتمام العالمي بقضايا اللاجئين السوريين.
وأكمل الزعبي حديثه بإن اللاجئين يحتاجون الطعام و أغطية النوم، ولكنهم يحتاجون ايضا إلى الكرامة.
ويذكر إنه كان من المفترض أن تنطلق رحلة ” أمل” في شهر شباط /فبراير، ولكن بسبب جائحة كورونا وإغلاق الحدود بين الدول تأجلت أربعة أشهر لتنطلق قبل قرابة الشهر.