ما فرقته الحرب جمعته الرياضة.. شقيقان يلتقيان بعد 6 أعوام

ستانا أسماعيل:مراسلة Nûdem

أثارت لحظة عناق الشقيقين السوريين “محمد وعلاء ماسو” خلال مراسم أفتتاح أولمبياد طوكيو اهتماماً وتعاطفاً واسعاً أثناء مراسم الاحتفال، وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

الشقيقان “محمد وعلاء ماسو” التقوا لأول مرا في حفل الافتتاح على أرضية الملعب بعد فراق دام لسنوات، أحداهما يمثل منتخب اللاجئين الدولي، والآخر يمثل منتخب سوريا ضمن منافسات أولمبياد طوكيو.

حيث أن محمد يلعب ممثلا للمنتخب السوري في رياضة السباق الثلاثي (التريالثون)، بينما يشارك علاء سباحاً في فريق اللاجئين تحت العلم الأولمبي، إذ يحمل صفة (لاجئ) في ألمانيا.

وقد عاش علاء البالغ من العمر 21 عامًا في حلب بشمال سوريا مع أسرته، ومارس رياضة السباحة في سن مبكرة بتشجيع من والده، ثم عمل مدرباً للسباحة عقب إنهائه الخدمة العسكرية الإلزامية.

أما محمد الشقيق الأكبر الذي يبلغ من العمر 28 عاما، فقد فر من نيران الحرب السورية ليحط الرحال في هانوفر بألمانيا، وهناك واصل ممارسة رياضة الترياثلون التي تشمل السباحة والركض وركوب الدراجات.

كما كشف محمد عبر موقعه الرسمي أنه من خلال رحلته الطويلة، والمتعبة إلا إنه لم ينسى أن يحمل في حقيبة ظهره الزي الرسمي لفريق الترياثلون، وحذاء الركض الخاص بالرياضة .

محمد وعلاء قصتهما ما هي ألا ملخص ل مأساة سورية الجارية منذ أكثر من 10 أعوام ، إذ أجبرت الحرب ملايين الشباب على الهجرة، وقتلت مئات الآلاف.

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *