سيلڤا أحمد: مراسلة Nûdem
أصيب ثلاثة أشخاص بينهم عسكري يوم الجمعة الماضي إثر تبادلٍ لأطلاق النار بين عائلة عريس، وحراس أحدى المكاتب الحزبية في محافظة كركوك شمال العراق.
قال مصدرٌ أمنيٌ عراقي رفض الكشف عن هويته: “أن احد العرسان قدم مع عروسته الى مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة كركوك؛ من أجل التقاط بعض الصور التذكارية في باحة المقر الامامية، الذي أعتاد العرسان على التقاط الصور في باحته.
ولكن الحراس رفضوا إكمال جلسة التصوير بسبب كثرة المرافقين .
واكد المصدر أن ثلاثة عشر سيارة كانت بصحبة العريس أرادت دخول المقر، وهذا ما رفضه الحراس لتبدأ مشاجرة كلامية تحولت الى تبادل لأطلاق النار.
وأضاف المصدر: “أن اطلاق النار أدى الى إصابة أثنين من مرافقي العريس، وأحد الحراس الذين نُقلوا على اثر الحادثة إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج اللازم .
وذكر بإن قوة امنية من قيادة العمليات المشتركة وصلت الى مكتب الحزب وأعتقلت عدد من المشتركين في الحادثة، وبدأت التحقيق معهم.
ومن جهته صرح “نجاة محمد” المتحدث باسم مقر الاتحاد الوطني في كركوك: “أن المكتب السياسي فتح أبوابه أمام المواطنين من أجل تصوير حفلاتهم ومناسباتهم”.
والجدير بالذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت تجري فيه مستشارية رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” حراكاً لتمرير قانون الاسلحة، والذي يقضي بمعاقبة حاملي الأسلحة الثقيلة، ومطلقي الأعيرة النارية بالحبس من مدة تصل من خمسة الى عشرة سنوات.