روسيم أحمد: مراسلة NÛDEM
أصبحت عادة الصيام المتقطع تحظى بشعبية كبيرة على المستوى العالمي لما لها من أثار صحية وجمالية; فهي تساعد على حياة طويلة بصحة أكثر.
ويعد الصيام المتقطع وسيلة لتقييد السعرات الحرارية، وفقدان الوزن بشكل أسرع، والتي بدورها ستساعد على الشفاء من العديد من الأمراض.
ووفق الباحثين، فإن الصيام يُحدث تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، وتساعد الجسم على معالجة ما يستهلكه من غذاء وشراب، وقد يكون أكثر فائدة من الأنظمة الغذائية الأخرى في تقليل الالتهابات وتحسين الحالات المرتبطة بها، مثل: التهاب المفاصل، داء الزهايمر، الربو، السكتة الدماغية، التصلب المتعدد.
ومن المهم الانتباه إلى أنه قد تكون للصيام المتقطع آثار جانبية مزعجة، لكنها تختفي عادةً في غضون شهر. قد تتضمن الآثار الجانبية مثل: الإرهاق، الجوع، الأرق، حالات الصداع، الغثيان.
ونقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء عن أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في جامعة كولومبيا البريطانية “الدكتور بروس فالانس” قوله: “شاهدنا تغيراً إيجابياً في تكوين الميكروبيوم، ما يعني زيادة في البكتيريا النافعة”.
وبيّن فالانس أنه “عندما يصاب الناس أو الحيوانات بالعدوى، فإنهم غالبا ما يفقدون شهيتهم، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك علاقة بين استهلاك الطعام وظهور المرض”.
واوضح باحثون آخرون إن “الطعام يلعب دورا مهما في تنظيم التفاعلات بين مسببات الأمراض وميكروبيوم الأمعاء. وعندما يكون الطعام محدوداً يبدو أن الميكروبيوم يخزن العناصر الغذائية المتبقية مما يمنع مسببات الأمراض من اكتساب الطاقة التي يحتاجونها لإصابة المضيف”.
والجدير بالذكر بأن الصيام المتقطع آمن لكثير من الناس، لكنه لا يناسب للجميع. قد لا يكون تخطي الوجبات أفضل طريقة للتحكم في الوزن للحملى والمرضع.