هاشتاغات من ناشطين مطالبين باعترافٍ دولي لمجزرة شنگال

تقرير تورين حسين: مراسلة Nûdem

صورة لليزيدين الفارين من بطش داعش@الصورة من النت

جثث ملقاة في الشوارع ودماء في الأزقة، ومئات الفارين من النساء والأطفال ارتسم على وجوهم ملامح الفزع والخوف.. هذه هي المشاهد الأولى لمدينة شنگال عقب اجتياحها من قبل تنظيم الدولة الأسلامية في 2 آب/ أغسطس 2014.

جرت مجزرة شنگال من قبل تنظيم الدولة الإسلامية ضد اليزيدين في العراق في محافظة نينوى، وقد أشارت التقديرات إلى قرابة 5000 ضحية.

ولم يتوقف إرهاب داعش عند الإعدام والقتل في الشوارع فحسب، بل امتدت الجرائم إلى بيع قرابة 1700 فتاة من الفتيات الإيزيديات في أسواق بمدن الموصل والرقة السورية، وأخذ بعضهن كجوارٍ، وأجبار أخريات على الزواج من رجال التنظيم. 

وأن الاستعباد الجنسي والمتاجرة بالنساء والأطفال كانت إحدى أساليب داعش لبث الخوف والرعب في نفوس الإيزيديين وإجبارهم على الفرار خارج منازلهم.

وقد نجحت قوات البيشمرگة في استعادة الجزء الأكبر من شنگال وتحرير مئات الإيزيديين في 14 نوفمبر /تشرين الثاني 2015 بعد الدخول في مواجهة مباشرة مع مسلحي من تنظيم “داعش”، في إقليم كُردستان العراق، وكذلك حاربت قوات حزب العمال الكردستاني (PKK) في الدفاع عن شنكال، وفقد بعض من قيادتها لحياتهم دفاعاً عن تلك المدينة الكُردية، ولم تتواني وحدات حماية الشعب (YPG و YPJ) كذلك في خوض المعركة معتبرين إن هذه المدينة هي الرمز الكُردي المتبقي في المنطقة من الأقلية اليزيدية.

والجدير بالذكر ان الأدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا دعت للوقوف خمس دقائق صمت في تمام الساعة العاشرة صباحاً بتاريخ ٣ آب على أرواح الشهداء، وتوجهت بالنداء  إلى جميع المنظمات القانونية والحقوقية على اعتبار ما حدث في شنكال “إبادة جماعية” ، والاعتراف بها كسائر  المجازر التي تعرضت لها شعوب أخرى مثل مجزرة الأرمن ومجزرة السريان، إضافة إلى انتشار أكثر من 20 الف هاشتاغ للأعتراف بهذه المجزرةعلى مواقع التواصل الأجتماعي

شاهد أيضاً

تخريج 435 طالب وطالبة من جامعة روج آفا

خاص: Nûdem خرجت هيئة التعليم العالي في إقليم شمال شرق سوريا، يوم أمس الأحد 13 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *