العمل على سَنِّ قانونٍ للإعلام في شمال شرق سوريا

خاص: Nûdem

ضمن سلسلة اللقاءات التي يقوم بها المجلس الأعلى للإعلام في شمال وشرق سوريا، بالتعاون مع اتحاد الإعلام الحر، وبمشاركة منظمة شار التي تعمل في مجال المجتمع المدني في تلك الحوارات من أجل سَنِّ وتطوير قانون للإعلام في شمال وشرق سوريا ليتماشى مع المرحلة التي تمر بها منطقة شمال وشرق سوريا.

وعقد المجلس الاعلى للإعلام سلسلة من اللقاءات مع الصحفيين والحقوقيين من أجل تطوير القوانين التي اعتمدها في السنوات السابقة لمصلحة الصحافيين، والعاملين في الحقل الإعلامي، وكذلك من أجل وضع ضوابط مهنية للعمل في المؤسَّسات الإعلامية، والعاملين في المجال الإعلامي كالصحافيين المستقلين.

صورة من الحوار من أجل سَنِّ قانون للإعلام@الصورة خاصة Nûdem

وتأتي هذه الجلسات لأول مرة بالتعاون مع اتحاد الإعلام الحر، وبمشاركة منظمات المجتمع المدني٫ من أجل الوصول إلى أكبر كم من الملاحظات والاقتراحات التي تخص الإعلام وقوننته.

وشاركت هذه الجلسات منظمة “شار” والتي تعتبرها ضمن مشاريعها، وهذه الجلسات الحوارية لمناقشة مسودة قانون الإعلام هي ضمن أنشطة مشروع شيان2 الذي يهدف إلى نشر وتعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية.

وعدد الجلسات التي أجريت حتى الآن ست جلسات، أربع جلسات في قامشلو، وواحدة في عامودا وواحدة في الحسكة، وسيتم تنفيذ الجلسات المتبقية في كوباني، الرقة، والطبقة.

وفي تصريحٍ لموقع Nûdem الإخباري قالت منسقة مشروع شيان في منظمة شار السيدة فاطمة الأحمد

“إن مشروع شيان (مشاركة الناس في الشأن العام) يتضمن العديد من الأنشطة منها “تدريبات وحلقات للنقاش ومنتديات” ونعتبر الإعلام جزءً هاماً من المشروع حيث نفذ شار سلسلة حلقات النقاش بالتعاون مع إتحاد الإعلام الحر، حيث حضر تلك الحوارات إعلاميين، وصحافيين، وحقوقيين، ونوقشت خلالها تطوير قانون الإعلام في شمال وشرق سوريا”.

صورة من الحوار من أجل سَنِّ قانون للإعلام@الصورة خاصة لشار

والجدير بالذكر أن منظمة شار وهي “منظمة غير حكومية تعمل على قضايا التنمية والمجتمع المدني والاستجابة للاحتياجات عبر برامج ومشاريع تهدف لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة”.

ولا تزال الحوارات جارية في شمال شرق سوريا من أجل سَنِّ قانون جديد للإعلام، تصب في خدمة العمل الإعلامية.

شاهد أيضاً

تخريج 435 طالب وطالبة من جامعة روج آفا

خاص: Nûdem خرجت هيئة التعليم العالي في إقليم شمال شرق سوريا، يوم أمس الأحد 13 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *