سوريا، قامشلو: Nûdem
بمناسبة قدوم عيد الصحافة الكُردي في الثاني والعشرين من شهر نيسان، أرسل اتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين على لسان رئيسها الصحافي قديري مصباح
رسالة لاتحاد الصحفيين الكُرد السوريين، هنأ فيها الاتحاد، كل الصحافيين المقيمين في روجآفا.
وتأتي هذه التهنئة بمناسبة قدوم عيد الصحافة الكُردي، وربما تعبيراً من الصحافيين الجزائرين لدعمهم للصحافيين الكُرد، بمناسبة عيدهم، والتأكيد على أواصر الصداقة بين الإعلاميين بمختلف قومياتهم، وأجناسهم.
هذا ويحتفل الصحافيين الكُرد في العالم في الثاني والعشرين بعيد الصحافة الكُردي، ويعتبرون هذا التاريخ نقله نوعية، حيث تأسيس أول جريدة كُردية آنذاك، والتي أصبحت مرتكز للإعلام الكُردي رغم ضعف الإمكانيات، والملاحقات من قبل الأنظمة آنذاك.
نص رسالة الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين:
رسالة تهنئة بمناسبة يوم الصحافة الكُردي من الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين
بمناسبة عيد الصحافة الكُردية المصادف للثاني والعشرين من نيسان يتشرف الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بأن يزف إلى اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين والى كل الصحفيين في الإقليم الكُردي السوري على اختلاف مواقعهم ومؤسسات عملهم كل التهاني ونشاركهم هذا اليوم الذي نثمن فيه مجهوداتهم المبذولة في تنوير الرأي العام بالحقائق ونقل الصورة الصادقة.
كما نقف مع الصحافة الحرة في حقها في حرية التعبير ورفع الغبن الاجتماعي عن الصحافي الذي لا يستطيع تأدية مهمته إلا في ظل الأمن السياسي والاجتماعي.
ونسجل رفضنا لكل أنواع الضغط والتضييق المادي والمعنوي الذي يرهن الرأي الحر والكلمة الحرة بأي أداة كان أو من أي جهة كانت.
كما نثمن وقوفهم مع قضايا المجتمع المختلفة ومع كل القضايا العادلة للشعوب في الوطن العربي والإسلامي، ودورهم في تنوير الرأي العام بها.
مع تمنياتنا لهم بمستقبل زاهر.