سوريا، القامشلي: Nûdem
لا يزال البحث جارياً، هكذا يعتبر ذوي المعتقلين، والمختفيين قسراً في سجون الإدارة الذاتية الديمقراطية، وذلك بعد عدة تصاريحٍ من هرم القيادة في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجناحها السياسي مجلس سوريا الديمقراطية (مسد).
ويعتبر ذوي المختفيين قسراً، ومنهم ثمانيةُ ضباط كُرد، يتهم عائلاتهم بأنهم أختفوا على يد الجماعات المسلحة التابعة للإدارة الذاتية آنذاك، بالرغم من المطالبة بهم من العديد من المنظمات الدولية، إلا أن الجواب كان ذائماً، لا نملك معلوماتٍ عن هؤلاء الضباط. دائماً حسب عائلات الضباط.
هذا وقد أصدرت ذوي المختفيين قسراً من عائلات الضباط الكُرد وهذا نص البيان الذي تلقى موقع Nûdem الإخباري نسخة منهم، مطالبين في البيان الكشف عن مصير أبنائهم بعد مباردات الجنرال مظلوم عبدي، ومجلس سوريا الديمقراطية، وهذا نص البيان:
لقد كثر الحديث مؤخراً عن عدة مبادرات اطلقها المدعو “مظلوم عبدي ” حول وحدة “الصف ” وتقارب بين الاطراف الكوردية السورية ..
نحن في عوائل الضباط الكورد الثمانية نريد ان نوضح مايلي:
1- الضباط أعضاء المجلس العسكري الكوردي تم اختطافهم من منطقة “ديريك ” منذ سبع سنوات تماما اثناء توجههم لإقليم كوردستان بناء على دعوة رسمية كانت موجه لهم ..
2- تم خطفهم في منطقة كانت تحت سيطرة” الاتحاد الديمقراطي” وتم زجهم في سجن “ديريك” في ظروف سيئة جدا منذ تاريخ 16/42013
2-ان رد الفعل السلبي ل ” مظلوم عبدي ” على قائمة الاسماء العشرة التي قدمها المجلس الوطني الكردي له وغيرها من المواضيع ماهو إلا دليل على كذبهم ونفاقهم وتنصلهم من جرائم الخطف التي قاموا بها للسياسين والعسكريين الكورد بهدف وأد وقمع اي صوت مخالف لهم كورديا رغم أنهم افرجوا عن المئات من “ارهابيي” داعش الذين قاموا بمجازر بحق شعبنا الكوردي ولم يفصحوا أو لم يمتلكوا الشجاعة بالافراج عن الكورد المختطفين لديهم
3-إننا نطالب مايسمى بقوات ( قسد) بالكشف عن مصير الضباط الاحرار الذين وقفوا الى جانب شعبهم رفضا للظلم والطغيان ونحملهم المسؤولية الكاملة امنياً وعسكرياً وسياسياً واخلاقياً ، والكشف عن مصيرهم بدون المراوغة و الكذب ، في حين نمتلك الكثير من الأدلة والشهود تثبت وجودهم لدى ( الاتحاد الديمقراطي) وتحديداً في سجونهم السوداء القمعية
4- نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية ، وجميع احزاب المجلس الوطني الكوردي بالضغط على ( قسد) والمطالبة بالكشف عن مصيرهم ، والافراج عنهم فورًا بدون مبادرات كاذبة ، وكل مايقال عن عدم وجود الضباط او معتقلين سياسين لديهم أو عدم علمهم بخاطفيهم هو كذب صريح ومعيب وذر للرماد بالعيون.
5-نطالب ونناشد حكومة الإقليم وعلى رأسها الرئيس مسعود البارزاني بالعمل والمساعدة على الكشف عن مصيرهم ، وطرح موضوعهم رسمياً ضمن اي خطوات قادمة والضغط على خاطفيهم اثناء الدخول معهم في مبادرات او خطوات قادمة تتعلق بايجاد توافق سياسي مشترك مع المجلس الوطني الكوردي .
الحرية للضباط ولجميع المختطفين الكورد السياسين والعسكريين في سجون الاتحاد الديمقراطي نتوجه الى جميع القيادات والمنظمات والمواقع الصحفية والاذاعات الكوردية مساعدتنا بالنشر والمطالبة بهم……
عاشت سوريا حرة لجميع مكوناتها وقومياتها
عاش نهج البارزاني الخالد
عوائل الضباط الكورد الثمانية المختطفين
15/4/2020