سوري ينهي حياة زوجته وابنه بطريقة بشعة، بعد عودتهم من أوروبا

قام مواطن سوري بقـتل زوجته عبر رجـمها بالحجارة بعد عودتهم من أوروبا بفترة وجيزة.

وذكر تقارير إعلامية أن الرجل قام كذلك بقتـل طفله البالغ من العمر 10 أعوام.

ووقـعت الحـادثة في مدينة كوباني بريف حلب الشمالي الشرقي.

وأفادت التقارير أن الرجل لجأ إلى منطقة حراجية “غابة” غربي المنطقة لقـتل زوجته وطفله.

وقال موقع “شبكة أخبار كوباني” أن الزوج رجـم زوجته البالغة من العمر 27 عاماً بالحجارة حتى المـوت، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك الفعل.

وأضاف أن القـاتل سارع إلى تسليم نفسه لسلطات الإدارة الذاتية بعد قيامه بالجـريمة بشكل فوري، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الحـادثة ودوافعها.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على منطقة كوباني وجنوبها في منبج، ومناطق بمحافظات الرقة والحسكة ودير الزور الواقعة شرقي نهر الفرات.

وتحيط بكوباني مناطق سيطرة المعارضة المدعومة من تركيا من الشرق في مدينة تل أبيض ومن الغرب في مدينة جرابلس (مناطق درع الفرات).

وتتعدد أشكال العـنف بين بعض العائلات السورية المقيمة في أوروبا خصوصاً، باعتبار أن ثقافة المجتمع مختلفة لحد كبير عما اعتاد عليه الناس في سوريا.