اتهمت الولايات المتحدة روسيا بتنفيذ ما وصفته “سلوكا مثيرا للقلق”، قائلة إن قمرين صناعيين روسيين تعقبان قمرا صناعيا أميركيا مخصصا للتجسس.
واستدعى هذا الاتهام ردا حذرا من موسكو، الثلاثاء، حيث أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تلقيه رسالة من واشنطن بهذا الشأن، وقال إن موسكو “سترد بعد دراسة الرسالة”.
وأوضح المسؤول الروسي أنه “فيما يخص مناورات هذه الأجسام في الفضاء، فهذه ممارسات تقوم بها العديد من الدول”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وكشف قائد القوة الفضائية الأميركية الجديدة، الجنرال جون ريموند، في مقابلة مع مجلة “تايم” بعضا من تفاصيل المطاردة في الفضاء.
وقال ريموند إن القمرين الروسيين شرعا بالقيام بمناورات باتجاه القمر الصناعي الأميركي بعد وقت قصير من إطلاقهما في مدارهما في نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أنهما اقتربا من القمر الصناعي الأميركي إلى مسافة 160 كيلومترا. وأضاف ريموند للمجلة “نحن نعتبر هذا السلوك غير عادي ومثيرا للقلق”.