اجتمع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، اليوم الجمعة، بعد لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب وعدد من قادة ووزراء الدول الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيرش.
يأتي الاجتماع في وقت أرسل فيه نيجيرفان البارزاني، في العام الماضي، خطاباً إلى، أنطونيو غوتيريس، حول الوضع في العراق وإقليم كوردستان، والوضع في كركوك وتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي.
اليوم هو آخر يوم للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث بدأ المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في 21 من الشهر الجاري وينتهي اليوم.
وقال نيجيرفان البارزاني في رسالة مفادها إن “الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً كوسيط ويبدأ حواراً واسعاً وشاملاً بين أربيل وبغداد لحل النزاعات، بما في ذلك: تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي”.
كما دعا نيجيرفان البارزاني في رسالته إلى “إلى رفع مستوى تمثيل الأمم المتحدة في إقليم كردستان، بحيث يمكن تعيين مسؤول واحد على الأقل من موظفي الأمم المتحدة في أربيل نائباً للأمين العام للأمم المتحدة”.
كما طالب رئيس إقليم كوردستان بتعيين شخص ما كرئيس للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، لأن هذا المنصب شاغر منذ عام 2015.
نقل المقر الرئيس للبرنامج الإنساني للأمم المتحدة من بغداد إلى أربيل، لأن 90% من اللاجئين السوريين في العراق و60% من مجموع النازحين العراقيين موجودون في إقليم كوردستان.
في الوقت نفسه، طالب نيجيرفان البارزاني، بأن تشير تقارير الأمم المتحدة إلى “الفيدرالية في إقليم كوردستان والاعتراف بها”.