ضربات جوية في شمال غرب سوريا يؤدي إلى مقتل 18 شخصاً

قال سكان ومسعفون إن ضربات جوية قادتها روسيا قتلت 18 شخصا على الأقل يوم الثلاثاء 21/1/2020 في شمال غرب سوريا الذي تسببت فيه هجمات كبرى تشنها الحكومة لطرد مسلحي المعارضة في فرار عشرات الآلاف صوب الحدود مع تركيا.

وأضافوا أن أسرة مؤلفة من ثمانية أفراد، بينهم ستة أطفال، لاقت حتفها في قرية كفر تعال غربي حلب، التي تسيطر عليها الحكومة، بينما قتل أربعة مدنيين آخرين في معر دبسة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقتل ثمانية مدنيين آخرين على الأقل في ضربات أخرى نفذتها طائرات سورية وروسية على مواقع للمعارضة في مناطق ريفية تعرضت لقصف عنيف منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها روسيا، والتي تساعدها جماعات إيرانية مسلحة، في ديسمبر كانون الأول.

وتقول وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن ذلك تسبب في تحويل عشرات البلدات إلى أنقاض ودمر مستشفيات ومدارس.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد بعد مما يقرب من تسع سنوات من الحرب الأهلية، تفاقمت حيث فر 350 ألف مدني على الأقل.

وفر نحو نصف مليون آخرين خلال موجات سابقة من القتال إلى مخيمات قرب الحدود مع تركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة المسلحة في الشمال الغربي.

وتنفي موسكو ودمشق اتهامات بالقصف العشوائي للمدنيين وتقولان إنهما تقاتلان متشددين كثفوا من هجماتهم على المدنيين في مدينة حلب في شمال البلاد.

وقال التلفزيون الرسمي السوري إن امرأتين وطفلا قتلوا في هجوم بصاروخ نفذه “إرهابيون”، وهو اللفظ المستخدم لوصف المعارضة المسلحة، على حي مزدحم في حلب.

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *