لا تزال ردات الفعل حول البيان الذي أصدرته قوات السورية الديمقراطية حول مصير المختطفين الكُرد، والذين يتهمون قسد والإدارة الذاتية المسؤولية الكاملة عن حياتهم، أصدرت عائلات ثمانية ضباط كُرد بياناً طالبت فيه (قسد) بالكشف عن مصير أبنائه الذين تم اختفائهم في مناطق سيطرتها.
هذا وفي نفس السياق تؤكد عوائل النشطاء المخطوفين، والمفقودين إن الإدارة الذاتية، وجناحها العسكرية قسد يتحملان مسؤولية عن سلامة حياة أبنائهم.
هذا وجاء في نص البيان :
“كثر في الآونة الاخير الحديث عن التقارب الكوردي الكوردي وتوحيد الصف الكوردي بدعوة من قائد قوات سوريا الديمقراطية هفال مظلوم والتى كانت من المفترض الكشف عن مصير المختطفين والافراج عنهم و قد اصدر قيادة مجلس سوريا الديمقراطية بيانا تبين فيه بان المعتقلين العشرة التي طالبت بها المجلس الوطني الكوردي جميعهم في اعداد ضحايا الحرب.
ونحن كعوائل الضباط الكورد الثمانية ومعهم المرافق المدني وسائق المكرو الذين اختطفوا على يد مليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي بتاريخ ٢٠١٣/٤/١٨ من الحدود العراقية السورية مدينة ديريك ( قرية السويدية ) الذين تم تهميشهم من قبل كل الاحزاب و المجلس الوطني الذي تخلى عنهم.
نوجه برسالة لقيادة قوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسهم قائدهم مظلوم عبدي
التقارب التي دعوتها هي تقارب سياسي بين كتلتين سياسيين ( التفدم و الانكسة )وانت كرجل عسكري كان من الاجدر ان تبدأ بوحدة الصف الكوردي بالافراج عن العسكريين المختطفين من قبلكم ( الضباط الكورد الثمانية ) ثم تدعو الطرفين السياسيين للحوار والتقارب وتهيئة الوضع للطرفين. الحرية لكل المعتقلين والمختطفين”.
الضباط الثمانية هم :
العميد محمد خليل علي من مدينة باب شرق حلب
العقيد محمد هيثم من منطقة عفرين
العقيد حسن أوسو من منطقة عفرين
الــعقيد محمد كله خيري منطقة عفرين
الــمقدم شوقي عثمــان منطقة عفرين
الــرائد بهزاد نعـسو منطقة عفرين
الـنقيب حــسين بكــر منطقة عفرين
الملازم أول عدنان برازي مدينة كوباني
خاص: Nûdem