أردوغان.. الصديق الخفي والعدو العلني للأسد
Nûdem
“حتى مع عدوك فإنك لا تقطع العلاقات نهائيا .. قد تحتاج إليه”، هكذا يدير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حساباته السياسة، فيعلن مواقف للاستهلاك المحلي والإقليمي على الملأ، ثم يلعب بأوراق خفية، كعادة معاركه الخطابية الخادعة.
وعبر الجملة السابقة، حاول أردوغان تبرير اعترافه بأن بلاده لم تقطع أبدا اتصالاتها مع الحكومة السورية، وإن على مستوى منخفض لا يتجاوز الاتصالات الاستخباراتية.
وصرح أردوغان، في مقابلة مع تلفزيون “تي آر تي” الرسمي، الأحد، أن “السياسة الخارجية مع سوريا تتم على مستوى منخفض”، مضيفا أن أجهزة الاستخبارات بإمكانها البقاء على تواصل، حتى وإن كان مقطوعا بين القادة.
ورغم أن أنقرة من أشد خصوم دمشق، ودعمت المعارضة المتشددة التي سعت لإطاحة الرئيس بشار الأسد، كشف أردوغان أن العلاقات بين الجارتين ظلت باقية.