مراسلون بلا حدود تطالب بالكشف عن مصير الناشط والمواطن الصحافي أمير حامد

مراسلون بلا حدود تطالب بالكشف عن مصير الناشط والمواطن الصحافي أمير حامد

Nûdem

أصدرت مراسلوت بلا حدود بياناً تطالب بالكشف عن مصيرالمواطن الصحافي والناشط في الحراك الشبابي السلمي أمير حامد، حيث آكدت مراسلون بلا حدود أن مصير حامد لا يزال غامضاً بعد مرور خمس سنوات على اختطافه من منزله في مدينة الدرباسية.

وهذا وقد حصلت مؤسَّسة Nûdem  الإعلامية على نسخة من البيان الذي جاء فيه:

“تطالب مراسلون بلا حدود بإماطة اللثام عن مصير الصحفي-المواطن أمير حامد، الذي انقطعت أخباره تماماً منذ خمس سنوات.

بتاريخ 11 يناير/كانون الثاني 2014، اختُطف الصحفي والناشط أمير حامد (الدرباسية، شمال شرق سوريا الخاضع لحكم “الإدارة الذاتية”) على أيدي مسلحين بينما كان في منزله مع أربعة من رفاقه. وقد تم الإفراج عن ثلاثة من أصدقائه، ولكن أمير انقطعت أخباره تماماً منذ ذلك الحين، وفقاً لشقيقه مسعود حامد، الصحفي الفائز بجائزة مراسلون بلا حدود للحرية الإلكترونية (2005). ويعتقد أقارب أمير أنه اختُطف من قبل وحدات حماية الشعب، علماً أن هذه الفصائل المسلحة التابعة “للإدارة الذاتية” أنكرت احتجازه منذ اختفائه. هذا وقد اتصلت مراسلون بلا حدود بوحدات حماية الشعب للتعرف على موقف هذه الأخيرة من اختفاء أمير حامد، لكن متحدثاً باسمها قال إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لسبر أغوار هذه القضية.

وفي هذا الصدد، قالت صوفي أنموت، مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، “إننا نطالب بإماطة اللثام بشكل كامل عن اختفاء أمير حامد والصحفيين العديدين الذين ما زالوا مفقودين في سوريا”، موضحة في الوقت ذاته أن “جميع الأطراف الحاضرة على الميدان مسؤولة عن مصير المحتجزين في الأراضي التابعة لسيطرتها”.

وأفاد مسعود حامد أن شقيقه أمير كان يصور المظاهرات المناهضة لبشار الأسد منذ عام 2011 حيث كان يزود مختلف وسائل الإعلام والصحفيين بالصور والمعلومات، كما كان مديراً إعلامياً لعدة حركات ثورية في المناطق الكردية، علماً أن قوات النظام السوري كانت قد اعتقلته على مدى أيام في 2011 بسبب أنشطته المختلفة.

هذا ومازال عشرات الصحفيين السوريين في عداد المفقودين بمختلف أنحاء سوريا، حيث اعتُقل أغلبهم على يد قوات النظام، قبل انقطاع أخبارهم بالكامل أثناء الاحتجاز، علماً أن حكومة بشار الأسد اعترفت العام الماضي بوفاة مئات المفقودين خلال فترة الاعتقال، بمن فيهم الصحفي نزار سعيد. وفي المقابل، اختُطف آخرون على أيدي مخلف الجماعات المسلحة، حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم، كما هو حال رزان زيتونة، المفقودة منذ 2013 حيث يُرجَّح أن تكون قد اختُطفت من قبل جماعة جيش الإسلام، أو محمد نور مطروالمعاونين الثلاثة لقناة الشرق، الذين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية عام 2013.
يُذكر أن سوريا تقبع حالياً في المركز 177 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود عام 2018″.

هذا لا تزال عائلة أمير تبحث عن أبنها منذ اختطافه من منزله، مع انكارٍ كامل للإدارة الذاتية عن مكان وجودة

Nûdem

شاهد أيضاً

بيان شبكة صحافيين الكُرد السوريين.

بيان تنديد إلى الرأي العام تدين شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بأشد العبارات استهداف طائرة مسيّرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *