الاستفتاء عملية قانونية شرعتها منظمة الأمم المتحدة وحق للبشرية جمعاء، والشعب الكوردي الذي يبلغ تعداد سكانه 50 مليون نسمة وحسب الشرعة الدولية يحق له المطالبة بحق التقرير المصير.
الشعب الكوردي تعرض خلال تاريخه الطويل لحملات ابادة وقهر وظلم من قبل الأنظمة الشوفينية المستبدة، فمن حقه اقرار تقرير مصيره، وما ان اعلن الرئيس مسعود البارزاني وحكومة اقليم كوردستان عن يوم 25 أيلول 2017 لإجراء الاستفتاء على استقلالها حتى قامت الدنيا ولم تقعد لمنع اجراء هذه العملية الشرعية. بدأت حملات إعلامية وسياسية واقتصادية من قبل الدول الاقليمية والدولية لإلغائها، ولكن اصرار الرئيس مسعود البارزاني وعدم التنازل عن هذا الموقف لأنه مطلب جميع الكورد في أجزاء كوردستان الأربعة وفي دول الشتات، جرى الاستفتاء على استقلال كوردستان في موعده ووصل نسبة التصويت إلى أكثر من 93%، وكان يوماً تاريخياً للكورد واصبح وثيقة رسمية بيد الكورد للمطالبة بحقه في دولة مستقلة في أي وقت. لكن وبعد نجاح الاستفتاء بدأ هجوم شرس من قبل حكومات الدول الغاصبة لكوردستان وخاصة الحكومة العراقية التي شنت هجوما شرسا اعلاميا وعسكريا، حيث قامت مليشيات الحشد الشيعي المدعومة إيرانيا بالهجوم على كوردستان.
بعد مرور عام على الاستفتاء فقد استعاد اقليم كوردستان عافيته واصبح بقوة أكبر نتيجة الإرادة القوية للرئيس مسعود البارزاني وعدم تنازله عن مبدأه وهو المضي قدماً في طريق المشروع القومي الكوردي معتمداً على الإرادة القوية للشعب الكوردي.
1- بعد مرور عام على اجرء الاستفتاء، كيف تحللون وضع كوردستان اثناء الاستفتاء وحتى الآن؟
2- ما دور الرئيس مسعود البارزاني والحزب الديمقراطي في استعادة كوردستان عافيتها؟
3- ما دور الشعب الكوردي في ما وصل إليه اقليم كوردستان من قوة؟
4- حسب رأيكم الشخصي كيف تقيمون قوة ودور الاقليم والرئيس البارزاني في رسم خارطة الطريق للعراق بعد عام من اجراء الاستفتاء؟
الاستفتاء اثبت اهميته لإعادة التوازن للساحة العراقية
تحدث فيصل يوسف المنسق العام لحركة الاصلاح وعضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي: « الاستفتاء الذي جرى بكوردستان العراق قبل عام لم يكن اجراء عاديا مثل اية انتخابات دورية تجرى لتشكيل برلمانات او مجالس بل جاء تتويجا لطموح يحمله أي كوردي يتطلع للحياة الحرة الكريمة، وجاءت النتيجة مطابقة لهذه الحقيقة، وعلى الرغم من المواقف السلبية التي اتخذت من قبل الدول الاقليمية التي تقتسم الشعب الكوردي واسناد دول اخرى لها حفاظا على مصالحها “وامنها القومي ” واعطاء الاولوية لمحاربة الارهاب، لكن الاستفتاء شكل ارضية ومحطة جديدة للشعب الكوردي ليعيد النظر في تجاربه وحساباته وبرامجه المستقبلية كما عكس ذلك في سياسات الدول الاخرى، في الحقيقة ان لا استقرار ولا امان في منطقة الشرق الاوسط ان لم يحصل هذا الشعب على حقه في تقرير المصير ».
تابع يوسف: « كوردستان وبعد عام على اجراء الاستفتاء وعدم القبول بنتائجه من قبل حكومة العبادي والدول التي آزرته حينذاك ليس كما اعتقده البعض بانه بات في حكم المنهك والتراجع ولن يكون له دور في المستقبل وسيكون محكوما بما ارادته حلفاء العداء لنتائج الاستفتاء، فقد تمكن الاقليم وبقيادته الواثقة بالشعب الكوردي والاصدقاء بإعادة الكرة لملعبه. فمن راهن على ترتيب وضع اقليمي في مواجهة الارهاب والتمدد الايراني بالاعتماد على بعض الشخصيات والقوى السياسية العراقية واثبتت بان هذه الرؤية قاصرة وبنيت على معطيات خاطئة وعلى العكس من ذلك فان عراقا ديمقراطيا فيدراليا يلعب دورا هاما في محاربة الارهاب والتمدد الايراني وعلى صعيد المنطقة عموما لا يمكن صياغته بدون الشعب الكردي وقيادته ».
اضاف يوسف: « كل المؤشرات التي تتالت بعد الاستفتاء اثبتت بان من اراد الغاء نتائج الاستفتاء قد اخطأ في حساباته لان الرئيس مسعود البارزاني قد عبر عن ارادة الشعب الكوردي، ولم يكن خيار الاستفتاء قرارا شخصيا مرتبطا به فقط ولهذا فقد زاد من ثقة الشعب به والتف حوله وبقي متشبثا بشرعية نتائج الاستفتاء، وهو ما بدا جليا وواضحا في نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية حيث جدد الكورد ثقتهم بالرئيس البارزاني وبحزبه وتيقن اغلب الساسة العراقيون بأهمية دوره لرسم معالم العراق الجديد لان الاستفتاء افرز حالة املت على الجميع بان عقلية الهيمنة والطائفية التي مارستها الفئة الحاكمة كانت السبب في تدهور العراق وسقوط الموصل وسيادة ظاهرة الفساد واحدثت شروخا هائلة في جسم الدولة العراقية وباتت على شفا الانهيار. ان اقليم كوردستان بمكانته وحكومته الرسمية وقيادته الشعبية الكاريزمية ممثلة بالرئيس البارزاني تمتلك من الاوراق ما لا يمكن تجاهلها ان اريد للعراق ان تكون بمنأى عن التدخلات الخارجية والهيمنة عليه من قبلهم، راهنا لا يمكن لمراقب تجاهل مدى تجاوز قيادة الاقليم للمرحلة التي اعقبت الاستفتاء وما فرض عليه من حصار واجراءات ظالمة من قبل الحكومة العراقية وتركيا وايران ».
الشعب مصدر قوة
تحدث مصطفى جمعة عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا: « الشعب الكوردي ككل شعوب العالم يملك حقه في تقرير المصير، عبر الاستفتاء أو بالتفاهم مع الطرف الآخر. وعملية الاستفتاء جاءت بقرار من القيادة السياسية الكوردية، والتأكيد عليها من جانب معظم الأحزاب الكوردية في الاقليم. وقد قرأت القيادة الكوردية الظروف المحيطة والمرحلة السياسية، ومستقبل العلاقة مع الحكومة الطائفية، واقتنعت بالخطوة المباركة بهدف جعل الاستفتاء وثيقة وطنية رسمية تخدم تطلعات الشعب الكوردي، خاصة وأن الحكومات العراقية والقوى السياسية العراقية لم تلتزم بالدستور ولا بالمواد التي تنظم العلاقة مع الإقليم وخاصة المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها. ومن المؤسف أن أهم حق دستوري قد قوبل بمواقف عدائية وعدوانية من جانب الدول المقتسمة لكوردستان، وما الهجوم الغادر من جانب الجيش العراقي والحشد الشعبي الشيعي إلا تعبير صارخ عن مواقف تلك الدول، ومع ذلك استطاعت القيادة الكوردستانية ان تدبر أمورها بسرعة رغم الخيانة التي حدثت في كركوك. ولا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن الوضع في الإقليم يتجه نحو المعافاة الكلية وأن الرقم الكوردي الصعب لا يمكن تجاوزه ».
رأى جمعة بانه: « لا يمكن الركون إلى مواقف الحكومة العراقية تجاه الكورد في أية مرحلة من مراحل العلاقة بينهما، ومن الحصافة أن تكون قيادة الإقليم حذرة دائما، وجادة في بناء مؤسساتها العسكرية والمدنية والإدارية بما يقوي من موقع ودور الإقليم في المعادلات الداخلية والخارجية، وأن لا تساهم في حلحلة أمور الدولة إلا وفق الاعتراف بحق شعب كوردستان في تقرير مصيره ».
تابع جمعة: « الرئيس مسعود البارزاني قائد سياسي بارز ومتمكن، ولديه حنكة سياسية، وبعد نظر في مسائل المنطقة والاتجاهات السياسة فيها. يقرأ المواقف الدولية والإقليمية بعين المصلحة القومية الكوردية، ويلتقط الاشارات السياسية ويسخرها لصالح توجهات الاقليم في الاستقرار وبناء القاعدة السياسية المطلوبة، وقد كان له وللحزب الديمقراطي الكوردستاني دور أساسي في إعادة الثقة بالنفس، ليس على مستوى الإقليم فحسب، بل على المستوى الكوردستاني بشكل عام. القائد والبيشمركة مسعود البارزاني يعمل بشكل متواصل على تعزيز قوة البيشمركة كضامن للاستقرار الداخلي والدفاع عن القضية من جانب، ويسعى إلى وحدة الصف الكوردي والكوردستاني كعامل قوة واستمرار لتقدم القضية الكوردية من جانب آخر، وهذه ميزة القادة العظام تجاه شعوبهم ».
اضاف جمعة: « دائما الشعب مصدر القوة، ولكن بوعيه الجمعي وحيويته والتفافه حول القيادة الحكيمة يحفظ التوازن الداخلي، وهذا التوازن يدفع باتجاه البناء والاستقرار، وبالتالي رسم الخطط الصحيحة لمستقبله. تحمل شعبنا الكوردي ولا يزال كل ويلات الحروب التي شنت عليه وبقي صامدا، وأنجز الكثير رغم الصعاب والمؤامرات الاقليمية وأحيانا الدولية، وهو بفضل القيادة السياسية الحكيمة سيتجاوز هذه المرحلة الدقيقة أيضا، وأمامه مستقبل باهر في الترتيبات المستقبلية للمنطقة ».
كما اعتقد جمعة: « ان الاقليم استطاع امتصاص صدمة الخيانة وتجاوز مرحلة الاستعصاءات والتعقيدات بعد الاستفتاء، ونجح في فك الحصارات المتعددة من حوله، وأعاد الثقة والسلامة إلى علاقاته الدولية والاقليمية، ويسعى بحكمة وجدية إلى ترتيب وتنظيم العلاقة مع الحكومة المركزية وفق مواد الدستور رغم تهرب الحكومة والقوى السياسية العراقية الأخرى من التزاماتها تجاه الإقليم ».
تابع جمعة أيضاً: « في الحقيقة، كلما عاش الإقليم استقرارا داخليا، ووحدة في الموقف السياسي الداخلي ازداد فعاليته ودوره في العملية السياسية في العراق، ويتحول الإقليم الى عامل إيجابي مطلوب في التوجهات الدولية المتعلقة بمستقبل المنطقة، وعلى هذا الأساس سيلعب الإقليم والقيادة السياسية الكوردية وعلى رأسها القائد مسعود البارزاني دورا أساسيا ومهما في رسم الخارطة الجديدة للعراق وعلى أساس حق تقرير المصير».
التجارب اللاحقة اثبتت صحة ووجهة نظر البارزاني والحزب الديمقراطي
تحدث محمد سعيد وادي عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا: « الاستفتاء حق مشروع لكل الشعوب في تقرير مصيره وفي شكل الحكم الذي يريده مع دولة متعددة القوميات، لذلك تم اجراء الاستفتاء في اقليم كوردستان بعد ان خرق النظام في بغداد بنود الدستور الاتحادي، صوت 93% من الشعب الكوردستاني على الاستقلال، واصبح وثيقة لدى الكورد للمطالبة بحقهم في دولة مستقلة في أي وقت يجدونه مناسباً، ولكن الذي حصل قامت الدنيا ولم تقعد، هاجم الجيش العراقي والحشد الشعبي المدعوم ايرانيا وبالتواطؤ مع ثلة من الخونة المعروفين تاريخياً بعدم ثباتهم على القيم الكوردية وخياناتها المتكررة وعشقها للعبودية ونرجسيتها المفرطة واغراءاتها بالوعود المعسولة من قبل ايران ونظام بغداد باحتلال اربيل بعد كركوك، والقيام بانقلاب على الحزب الديمقراطي البارزاني وتنصيبهم زعماء بدلاً عنهم. لكن مراهناتهم بائت بالفشل بسبب حنكة الرئيس مسعود البارزاني وحسه المبكر للمؤامرة ومقاومة البيشمركة البواسل ».
اضاف وادي: « اتضح فيما بعد ان الأمر ليست بهذه السهولة التي كانت قادة بغداد والانظمة الغاصبة لكوردستان والداعمة لداعش والحشد الشعبي يعتقدونه، حيث ضحى المالكي بالموصل لداعش في سبيل احتلال كوردستان والقضاء على الحكم الكوردي، فرض حصار على الاقليم وقطع رواتب البيشمركة في ذروة هجوم داعش على الاقليم وخفض ميزانية الاقليم ليشكل عبئاً آخر على معيشة الكورد، ولكن بسالة البيشمركة وتضحياتهم اللامحدود واستمرار زيارات البارزاني المكوكية على جبهات القتال رفع من معنويات الابطال وسهره على الخطوط الدفاعية للمعركة أدى إلى انتصارهم على داعش وابعادهم عن حدود كوردستان وفشل مخطط المالكي المدعوم ايرانياً. أما نظام العبادي لجأ إلى اسلوب أكثر خبثاً وعدائياً حيث فرض الحصار على مطارات في الاقليم ووقف رواتب الموظفين والضغط على قادة الاقليم لإنهاكهم اقتصادياً، لكن البارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني واجه المؤامرة بحكمة وروح نضالية كما كانوا في الأوقات العصيبة في المنعطفات التي حلت بالثورة الكوردية».
تابع وادي: « استطاع الرئيس مسعود البارزاني ان يُخرِج كوردستان من عنق الزجاجة بدبلوماسيته قل نظيره ومقاومة شرسة دون تنازل عن حقه في مكسب الاستفتاء وإعادة الاقليم إلى مكانته اللائق وصواب نهجه في المجتمع الدولي بزيارات مكوكية من الأخ نيجيرفان البارزاني بتوجيه من الرئيس مسعود البارزاني، استطاع ان يثبت للمجتمع الدولي في عدالة قضيتهم وفضح سياسات قادة بغداد والدول الغاصبة لكوردستان ومؤامراتهم التي لا تنتهي، وحقق المكانة اللائقة أكثر من ذي قبل عند الدول التحالف وتجديد دعمهم للإقليم والبيشمركة البواسل وخاب أمل أعداء الكورد، واستطاع البارزاني ان يلعب لعبته السياسية والعسكرية، وتم القضاء على داعش وابعاد خطرهم، وكانت رسالة واضحة للدول الغاصبة لكوردستان بأننا ضد الارهاب ولكننا لن نتخاذل عن حقنا ما دام يجري في عروقنا دماء وفي عروق كل كوردي شريف ».
تابع وادي أيضاً: « ان التجارب اللاحقة اثبتت صحة ووجهة نظر البارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني خاصة بعد اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، وكيف حاول كل الأطراف من الكتل الفائزة الركوع أمام البارزاني ومحاولة ارضائه لتشكيل الحكومة التي مضت أكثر من ثلاثة أشهر ولم يستطيعوا تشكيلها، والبارزاني سيشارك مع الطرف الذي يحقق شروطه وهو تأمين حقوق الكورد بضمانات دولية بعد ان كشف الأحداث عوراتهم، ولا يمكن ان يستقر الوضع في العراق ما لم يتم تحقيق كافة مطالب الشعب الكوردستاني».
وقوف الشعب خلف قيادة البارزاني الحكيمة حطم جميع المؤامرات
تحدث نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا: « قبل عام وبالتحديد في ٢٥ ايلول شهد الساحة الكوردستانية جدالا سياسيا وثقافيا واجتماعيا واسعا حول الاستفتاء واستقلال كوردستان، وفي خضم هذا الجدال سواء كان شعبيا على مستوى المواطنين أو نخبويا سياسيا على مستوى الأحزاب السياسية والنخب الثقافية اصبح النقاش تدور حول صغائر الأمور بدلا من التركيز على جوهر الموضوع وهو حق تقرير المصير واستقلال كوردستان من خلال الاستفتاء والقول الفصل فيه للشعب من خلال الصناديق الاستفتاء وهو ممارسة ديمقراطية حسب العهود والمواثيق الدولية يعطي الحق والمجال لشعبنا الكريم التواق الى الحرية ان يعبر عن رأيه كما الشعوب والأمم الأخرى وليعلن للعالم قراره والمتعلق بتبلور امة وحق ومصير ومستقبل الأجيال، لكن المفاجئة كانت وقوف معظم دول العالم وبالأخص الدول الاقليمية بالضد من إرادة شعبنا الذي صوت بنعم وبنسبة تفوق كل التصورات اي ٩٣ بالمئة وكعقوبة لشعب مارس ارقى اشكال الديمقراطية تم اغلاق المنافذ الحدودية وإغلاق المطارات بوجه شعب كوردستان وحكومة الاقليم، لكن رغم كل ذلك وبإرادة فولاذية كسر الشعب الكوردي وحكومة الاقليم كل تلك القيود والمؤامرات كون الاقليم اصبح رقم صعب في المعادلات والتوازنات الاقليمية والدولية بسبب موقعه الجيوسياسي في الشرق الاوسط ».
تابع عبدالله: « رغم كل ما حصل بعد عملية الاستفتاء من مؤامرات وخيانات وخاصة في كركوك استعاد الاقليم هيبته ومكانته بحنكة وسياسة الرئيس مسعود البارزاني من خلال مطالبته المستمرة بوحدة الصف وترتيب البيت الكوردي من جديد، ولا ننسى الدور الدبلوماسي الذي لعبه الاخ نيجيرفان رئيس حكومة الاقليم وزياراته المكوكية الى الكثير من دول العالم وأولها فرنسا ».
اضاف عبدالله: « وقوف الشعب الكوردي خلف قيادته الحكيمة حطم جميع المؤامرات والدليل هو تصويت الشعب الكوردي لقائمة الاستفتاء عكس تصورات المتربصين وتحمل الشعب الكوردي اعباء الحصار الاقتصادي من حكومة بغداد، وايضا كان بالمرصاد لهؤلاء المعطلين لدور البرلمان الكوردستاني، وجابه داعش بكل امكاناته من خلال ابنائهم البيشمركة الذين سطروا اروع ملاحم البطولة في حماية مكتسبات كوردستان ».
تابع عبدالله أيضاً: « من خلال التجارب السابقة لا يمكن تشكيل الحكومة العراقية وانعقاد البرلمان العراقي لجلساته إلا بتدخل الرئيس مسعود البارزاني لحل الخلافات البينية ووضع خارطة الطريق لكل العراقيين من أجل تحقيق الامن والامان وتطبيق الدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي، واليوم مدينة بصرة تشهد على حرص الرئيس البارزاني على كل الشعب العراقي دون استثناء ».