
قال فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي في سوريا ” إنّ المجلس الوطني يؤكد دوماً على أهمية الموقف الكُردي الموحّد وضرورته، ولازال يعتمد الرؤية الكُردية المشتركة أرضيةً لكل وثائقه” بالتفاوض” في جنيف بظل القرارات الدولية ذات الشأن الخاص بالملف السوري، وإحياء اتفاقية دهوك بعد اكتمال إجراءات بناء الثقة.
فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكُردي في حديثٍ خاص لمؤسَّسة Nûdem الإعلامية حول المستجدات في الساحة السياسية الكُردية، وحول التقارب في وجهات النظر. جاء ذلك في معرض حديثه لمؤسَّسة Nûdem الإعلامية، حول ماتم تداوله من محاولات أمريكية روسية لتوحيد الموقف الكوردي، والخطوات التي يقوم بها المجلس لإنجاح تلك المحاولات.
Nûdem : ما الضمانات التي يمكن أن تحمي اتفاقياتكم لوحدة الصف الكُردي.؟
السيد فيصل يوسف: الاتفاقيات السابقة كانت برعاية رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني، إضافةً لجهات دولية كفرنسا التي أبدت استعداداً لرعاية الحوارات التي يجب أن ينجم عنها موقف موحّد.
Nûdem : كيف كان تجاوبكم مع ما أعلنه الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية حول فتح مكاتبكم وإطلاق سراح المعتقلين وعدم التعرض لنشاطاتكم؟
السيد فيصل يوسف: تعليقاً على ما أعلنه الجنرال مظلوم عبدي بشأن فتح مقرات الأحزاب وإطلاق سراح المعتقلين نحن أصدرنا تصريحاً اعتبرنا فيه دعوة الأخ مظلوم” خطوةً إيجابية “، لافتاً إلى أنّ العبرة تكمن في استكمال الخطوات اللاحقة من إجراءات بناء الثقة أو الموقف السياسي الكوردي المشترك.
Nûdem : هل هناك بوادر الانفراج للحوار الكُردي – الكُردي باعتقادكم؟.
السيد فيصل يوسف: نحن كمجلس وطني أعلنا اليوم استمرارية عملنا السياسي من خلال مكاتبنا التي كانت قد أُغلقت من قبل أسايش الإدارة الذاتية التابعة لل PYD في الأعوام السابقة، ونحن لا نزال ننتظر الكشف عن مصير المعتقلين والمختطفين بشكل نهائي ومن ثم البدء بالخطوات اللاحقة لحل القضايا الخلافية.
Nûdem : ما المستجدات التي جعلكم تقومون بفتح المكاتب، خاصةً وأنّ بيان قسد بخصوص المعتقلين لم يكن واضحاً، وقد تم رفضه من قبلكم؟.
السيد فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكُردي ” أردنا التفاعل بإيجابية لدعوات وحدة الموقف الكوردي من قبل الأصدقاء والشعب الكوردي، لاسيما وأنّ المجلس لم يكن لديه في السابق أي قرار بإغلاق المكاتب بل تم منعه من قبل أسايش الإدارة الذاتية التابعة لل PYD،، مبيناً أنهم أعلنوا راهناً بأنّ المجلس لايحتاج لأي ترخيص لمزاولة أنشطته السياسية والإعلامية.
أجرى الحوار مراسلة Nûdem بيرين يوسف
Hello! I just would like to give a huge thumbs up for the great info you have here on this post. I will be coming back to your blog for more soon.