شمال شرق سوريا… بين مطرقة النظام وسندانة الأتراك

تقرير سيامند علي: مراسل Nûdem

الصورة من النت

آخر مستجدات الوضع الأمني في القامشلي:
دخل الحصار المفروض من قبل قوات الأمن الداخلي الأسايش على المربع الأمني في مدينتي القامشلي والحسكة يومه السابع، وذلك بسبب الحصار الذي فرضته الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري على حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، والذي تطور في اليومين الأخيرين.

هذا وقد سيطرت قوات الأسايش على عدة مباني ومؤسسات تابعة لحكومة دمشق في المدينتين، وعلى وجه الخصوص في المربع الأمني في القامشلي “شارع هانزا”، كما اغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ذلك المربع بحواجز اسمنتية، مع تكثيف عدد عناصرها حول المكان.

وبحسب بعض المصادر المطلعة فإن اجتماعات ثلاثية تمت بشكل مكثف في اليومين الماضيين، جمعت الأسايش والنظام السوري بوساطة روسيا. بينت فيهم كل جهة مطالبها وشروطها لإنهاء حالة التوتر الحاصلة بين الطرفين.

ومن أبرز الشروط التي طالبت بها قوات الأسايش:

١ ـ فك الحصار المفروض من قبل قوات النظام على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، وعدم اللجوء إلى تلك الممارسة بحق الأهالي.

٢ – تغيير محافظ الحسكة “غسان خليل”، وذلك بحسب جهات مقربة من النظام، إضافة إلى إزالة حواجز النظام الممتدة من شارع الوحدة وصولا إلى دوار السبع بحرات ضمن المربع الامني.

كما وبينت المصادر، أن المطالبة بتغيير محافظ الحسكة شرط أساسي، لوجود علاقة وثيقة تربطه مع رأس النظام السوري بشار الأسد، إضافة لكونه يثير الفتن ويحرض العشائر العربية بغية إحداث الفوضى والبلبلة في المنطقة.

هذا وكانت قوات الفرقة الرابعة قد فرضت حصارا على حيي شيخ مقصود والأشرفية بحلب منذ قرابة الشهر، ومنعت دخول مادة الطحين والأدوية والمحروقات والمواد الغذائية إليهما، إلا أنه وبعد فرض الأسايش الحصار على مناطق النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي، سمحت الفرقة الرابعة بدخول بعض المواد الغذائية إلى تلك المناطق التي حاصروها، وبنسبة قليلة جداً.

بيانات ٌ وتوضيحات:

ومن جهته، نفى المكتب الإعلامي لقوى الأمن الداخلي (الأسايش)، الإشاعات والتصريحات التي تحاول حكومة دمشق تلفيقها والتي تفيد بأن الإدارة الذاتية تحتل مراكز تحت سيطرة النظام، وعليه أصدرت قيادة قوى الأمن الداخلي بياناً أكدت فيه إلتزامها بحماية المدنيين في المناطق التي تحميها، رافضة في الوقت ذاته ممارسات الجيش السوري تجاه المدنيين الكُرد في حلب والموالين للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

القصف على سوريا:

والجدير بالذكر، أنه ومنذ التوترات التي تشهدها المنطقة بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، يقوم الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له بقصف المدن الواقعة على خط التماس، بين الإدارة الذاتية والدولة التركية، دون أن يُحرك النظام السوري ساكناً.

وفي سياق آخر وبحسب معلوماتٍ متداولة، فقد قصفت طائراتٍ إسرائيلية، أمس الجمعة، مواقع عسكرية تابعة لإيران جنوب مطار القامشلي.

شاهد أيضاً

بيان صادر عن حزب الله اللبناني يؤكد مقتل حسن نصرالله

خاص: Nûdem أصدر حزب الله اللبناني بياناً آكد فيه مقتل كبار قادته، ومن بينهم ، …

تعليق واحد

  1. As a Newbie, I am permanently browsing online for articles that can aid me. Thank you

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *