بعد خطف المواطن الصحفي فنر محمود تمي في ٢٣/١/٢٠٢١ لم تصرح ايةَّ جهة عن مسؤوليتها، حيث طالب ناشطون كُرد بالإفراج عن المخطوف فنر محمود والكشف عن مصيره.
هذا وقد أصدرت قوات الأمن لشمال وشرق سوريا “الأساييش” بياناً نفت فيه ضلوعها بخطف الناشط محمود بعد ثلاثة أيامٍ من خطفه، ولَم تؤكد في بيانها بأنها مسؤولة عن الخطف أو حتى إنها ستقوم بالبحث عنه.
وأدانت منظمات صحفية خطف الناشط محمود وطالبت الجهات التي خطفته بالكشف عن مصيره، الحفاظ على حياته وحمايته.
وفِي سياقٍ متصل، وبعد مرور ستة أيام على خطفته، نشرت وكالة مقربة من الإدارة الذاتية خبراً مفاده أن الناشط فنر محمود تم اعتقاله بموجب مذكرة من النيابة، وأنه يعمل لصالح جهاتٍ استخباراتية تركية.
هذا الخبر أثار حفيظة الوسط الإعلامي الكُردي حيث اعتبره الصحفيون والناشطون الكُرد، أن هذه التهم بعيدة كل البعد عن الواقع، وهي تهم موجهة للناشطين وكل من يعارض الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
والجدير بالذكر أن الناشط الكُردي فنر محمود تمي كان ينقل الأخبار الإجتماعية والسياسية عبر حسابه على صفحات التواصل الإجتماعي.
سوريا، قامشلو: هيلين أحمد مراسلة Nûdem