محادثاتٌ منشورة، ونفيٌ من الآخر لاتهاماتٍ مفبركة

الصورة من صفحات التواصل الاجتماعي

نُشر على بعض صفحات التواصل الإجتماعي محادثاتٍ أُتهم بها السيد سليمان أوسو سكرتير حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا جاء في تلك المحادثة أنه اتهم قوات حماية الشعب (YPG) بأنهم يقومون بمنع سكان عفرين، سري كانية، وكرسبي.

ونُشِرَت تلك المحادثات من أجل الضغط على الهيئة القيادية في رئاسة المجلس الكُردي حسب بعض المسؤولين في المجلس الوطني الكُردي. وفي تصريحٍ لموقع Nûdem الإلكتروني مسؤول مكتب الاعلام المركزي للمجلس الوطني الكوردي السيد بهجت شيخو قال:

” إن تلك المحادثات لا صح لها، وهي مفبركة لا صحة لها، وهي عارٌ عن الحقيقة جملة و تفصيلا”.

هذا ويعتقد الكثيرون من المتتبعين للشآن العام الكُردي إن مثل هذه التصرفات لا تودي بنتيجة لصالح التقارب الكُردي – الكُردي وإنما على العكس ستآتي بنتائج عكسية ودائماً بحسب المتتبعين.

وإليكم البيان المشور من قبل مسؤول مكتب الاعلام المركزي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا وكذلك المحادثة كصورة التقطت من النت.

توضيح الى الرأي العام
ان ما تم تسريبه في وقت سابق من هذا اليوم على موقع شبكة ( دار نيوز ) من محادثة جرت عبر الواتس آب بيني و بين سكرتير حزبنا الأستاذ سليمان أوسو حول زيارة هيئة الرئاسة الى تركيا مؤخرا و حول توجيه موقع اعلام المجلس بتحيمل المسؤولية الى وحدات حماية الشعب ال ypg بتهجير الكورد من مدينة سري كانيه ( راس العين ) هو عار عن الصحة جملة و تفصيلا و يفتقد الى ادنى درجات الانحطاط في مهنية وشرف العمل الأعلامي .
و تأتي هذه الفبركة الأعلامية في وقت يعاني فيه شعبنا من التهجير و التغيير الديمغرافي و التهديد بوجوده القومي . لذا كان من الأجدر على الموقع المذكور نشر و نقل صور المأساة اليومية لشعبنا الكوردي والبحث عن الأسباب التي اوصله الى هذه المأساة ، و كذلك كيفية العمل على عودتهم إلى منازلهم يقوم هذه المواقع الرخيصة والمفروغة من كل القيم بفبركة مثل هذه التلفيقات بغية إبعاد الأنظار عن المأساة الحقيقية بشكل متعمد والدخول في مهاترات جانبية رخيصة لا يخدم قضية شعبنا الكوردي .
بهجت شيخو
مسؤول مكتب الاعلام المركزي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا .
23 / 1 / 2020

جوان علي:

مراسل مؤسَّسة Nûdem الإعلامية

شاهد أيضاً

بيان صادر عن حزب الله اللبناني يؤكد مقتل حسن نصرالله

خاص: Nûdem أصدر حزب الله اللبناني بياناً آكد فيه مقتل كبار قادته، ومن بينهم ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *