تحريضٌ ضد المكونات السورية من السلطات في دمشق

كشف مدير إحدى القنوات الإعلامية التابعة لفصـ ـائل مـ ـوالية لتـ ـركيا عن تسـ ـريب لمحادثة جمعته بشخص يُعرف بلقب “أبو أحمد”، وهو عنصر مرتبط بـ المكتب الإلكتروني التابع لوزير خارجية سوريا المدعو أسعد الشيباني.
وبحسب ما ورد في التسـ ـريب، فإن الغرض من هذا التنسيق كان شـ ـراء أكبر عدد ممكن من الأصوات المأجـ ـورة، بهدف تنفيذ حملات منظـ ـمة ضـ ـد قوات سوريا الديمقراطية وضـ ـد الأطراف السورية المعـ ـارضة لسلـ ـطة دمشق.
ويأتي ذلك متوافقًا مع ما أكده مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل فترة، حين أشار إلى أن أسعد الشيباني يمتلك جيـ ـشًا إلكترونيًا رسميًا، قام بالفعل بتنفيذ هجـ ـمات إعلامية إلكترونية منظـ ـمة استهـ ـدفت قسد في مراحل سابقة.







