الأزمة تتوسع في الساحل… والإدارة الذاتية تحمّل السلطة الانتقالية مسؤولية الانفجار
تقرير: نوجان ملا حسن
في ظل احتدام التوترات في الساحل السوري واستمرار حالة عدم الاستقرار في الجنوب، دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا السلطة الانتقالية في دمشق إلى تحمّل مسؤوليتها ووقف التصعيد فوراً.
الإدارة الذاتية حذّرت من عواقب خطيرة قد تنجم عن الأحداث الأخيرة، خصوصاً مع تزايد الاشتباكات بين قوات تابعة لدمشق ومجموعات مسلحة من فلول النظام السابق في اللاذقية وطرطوس، وما رافقها من سقوط ضحايا وتوتر اجتماعي متنامٍ.
البيان حمّل دمشق مسؤولية ما يجري، معتبراً أن السلطات ما زالت تتعامل مع المشهد السوري بقراءة “غير واقعية” تتجاهل حساسية الوضع والتنوع المجتمعي. وأكدت الإدارة الذاتية أن الحل لا يمكن أن يكون إلا عبر حوار شامل يفضي إلى بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية، تضمن حقوق جميع المكونات وتحقق توزيعاً عادلاً للثروات والصلاحيات.
وشددت على أن خيارها الدائم هو السلم والحوار ونبذ خطاب الكراهية والتحريض، محذّرة من أن استمرار النهج الحالي قد يزيد الشرخ بين القوى السورية ويهدد النسيج الاجتماعي في البلاد.







