دوزي كرد: مراسلة Nûdem
تناقلت بعض وسائل الإعلام التابعة لمجموعات “الائتلاف الوطني السوري” ووكالة سبوتنيك الروسية، أخباراً حول موعد بدأ الهجوم التركي المزعوم على مناطق شمال وشرق سوريا.
نشرت وكالة سبوتنيك خبراً أسندته إلى مصدرٍ في المعارضة السورية، وهو إن تركيا تعتزم إطلاق عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وأنها وجهت الأوامر لفصائل المعارضة بالاستعداد للعملية.
وزعمت بأن المصدر قال بأن “العملية ستنطلق من عدة محاور في شمال سوريا، من بينها جهة أعزاز وجهة تل أبيض”.
كما نشرت قناة (تلفزيون سوريا) ومقرها اسطنبول, في حسابها الرسمي على تويتر خبراً مضمونه “رفعت قوات سوريا الديمقراطية العلم الروسي فوق نقاطها في عين عيسى شمال سوريا”.
ونشرت خبراً آخراً ادعت فيه أن ”مسيرة تركية استهدفت نقطة عسكرية لقوات قسد بمحيط منطقة بير عرب غربي تل أبيض”.
ورداً على هذه الأخبار الكاذبة أصدر مدير المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية “فرهاد شامي” بياناً إلى الرأي العام مؤكداً فيه أن ”النقطة العسكرية التي تزعم القناة رفع العلم الروسي فوقها هي قاعدة روسية، كما أن خبر استهداف مسيرة تركية لنقطة عسكرية تابعة لقواتنا كاذب، وأصوات ومشاهد الانفجارات المنشورة هي للمناورات العسكرية التي أجرتها القوات الجوية الروسية.”
كما أشار شامي إلى أن تعمد القائمين على القناة المذكورة العبث بالأخلاق الإعلامية يدل على الإفلاس القيمي والإعلامي، ويعكس انحطاط المستوى في تناول القضايا التي تهم مصير سوريا والسوريين، خدمةً لأجندات كانت ولا تزال أحد أهم أسباب معاناة السوريين.
ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقوم بين الفينة والأخرى بتوجيه التهديدات لشن هجوم جديد على مناطق شمال شرق سوريا لاستكمال أهدافه الاحتلالية للأراضي السورية.
