
مادلين عكرش: مراسلة Nûdem

في مثل هذا اليوم قبل عامين، أي في الحادي عشر من نوفمبر عام 2019، طالت أيادي الإرهاب مدينة قامشلو في شمال وشرق سوريا، حين هزت سلسلة من التفجيرات سوق المدينة مخلفة شهداء وجرحى إضافة إلى أضرارٍ كبيرة بالمحال التجارية والمنازل والسيارات.
فقد استهدفت سيارة مفخخة المدنيين عند تقاطع “شارع الوحدة” وسط سوق قامشلو المركزي، وتزامن ذلك التفجير مع انفجار آخر على مقربة منه باستخدام دراجة نارية مفخخة كانت مركونةً أمام مدرسة “القادسية”.
هذا واسفرت التفجيرات يومها عن استشهاد ثلاثة مدنيين على الفور وهم: “خالد أحمد مُنسق الفعاليات في هيئة الثقافة والفن، الإعلامية في بلدية قامشلو زوزان شيخو، والشابة مدينة حسين”، فيما استشهد مدني رابع وهو الشاب “عامر العلي والشاب نوبار حاج إبراهيم” بعد أيام إثر إصابته بجروح بالغة وبعد تلقيه العلاج لفترة في باشور كردستان بالإضافة لجرح ما يُقارب 40 شخصاً.
واليوم؛ وإحياء للذكرى الثانية لشهداء التفجيرات الوحشية تلك، اجتمع العشرات من أهالي مدينة قامشلو وذوي الشهداء وعدد من أعضاء المؤسسات المدنية في المدينة، في شارع الوحدة، حاملين صور الشهداء وأكاليل الورود، منددين بتلك الهجمات الوحشية التي تطال أبناء المدينة إضافة لهجمات الاحتلال التركي على المنطقة كافة.