
تحرير:
المهندسة زيوى وحيد الحسن
واستاذة نادية بوظو
في عصرٍ تحكمه التكنولوجيا وتغزو فيه الشاشات تفاصيل حياتنا اليومية، أصبح الهاتف المحمول جزءاً أساسياً من حياة الكبار والصغار على حد سواء.
ومع تزايد إقبال الأطفال على استخدام الموبايل، يتصاعد الجدل حول تأثيره عليهم، هل هو وسيلة تعليمية وترفيهية مفيدة، أم أنه خطر يهدد صحتهم الجسدية والنفسية؟
1_الإيجابيات:
_التعليم والتطوير:
وفرت تطبيقات الهواتف الذكية فرصاً للتعلم المبكر عبر الألعاب التعليمية والفيديوهات التفاعلية.
_التواصل مع العائلة:
يسهم الهاتف في بقاء الطفل على اتصال مع والديه، خاصة في حالات الطوارئ.
_تنمية المهارات الرقمية:
يمنح الأطفال فرصة لاكتساب مهارات تقنية تؤهلهم للتعامل مع المستقبل الرقمي.
_التسلية والترفيه:
يوفر مصدر متنوعاً للألعاب والفيديوهات التي تساعد على ملء وقت الفراغ.
2_السلبيات:
_الإدمان وقلة التركيز:
الاستخدام المفرط يؤدي إلى ضعف الانتباه وصعوبة التركيز في الدراسة.
_التأثير الصحي:
الجلوس الطويل أمام الشاشة قد يسبب مشاكل في النظر، وآلاماً في الرقبة والظهر.
_العزلة الاجتماعية
: يقلل الهاتف من تواصل الأطفال المباشر مع الأصدقاء والعائلة.
_المخاطر الإلكترونية:
مثل التعرض لمحتوى غير مناسب أو الوقوع في فخ التنمر الإلكتروني.
*مثال حي:
في دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2023، تبين أن 60% من الأطفال الذين يقضون أكثر من 4 ساعات يومياً أمام الهاتف يعانون من قلة النوم واضطرابات في المزاج، مقارنةً بأطفال يقضون أقل من ساعة يومياً في استخدامه.

خلاصة …الموبايل سلاح ذو حدين في حياة الأطفال؛ فهو بوابة إلى المعرفة والاتصال، لكنه أيضاً يحمل مخاطر على الصحة والسلوك. لذا، يبقى الحل في استخدامه تحت إشراف الأهل وتحديد أوقات محددة للطفل، لضمان الاستفادة من مزاياه وتجنب سلبياته.







