استشهاد مقاتلين اثنين من قواتنا في هجوم إرهابي لـ”داعش” على إحدى دورياتنا بريف دير الزور الشرقي.
استشهد مقاتلان اثنان من أبطالنا مساء اليوم، الأربعاء، وذلك جراء هجوم مسلح وجبان نفذه عنصران من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي. الهجوم الذي وقع في بلدة “البحرة” التابعة لمنطقة “هجين”، بريف دير الزور الشرقي، استهدف عربة عسكرية لقواتنا باستخدام سلاح رشاش، حيث كان المهاجمون يستقلون دراجة نارية.
وفي التفاصيل؛ وقع الهجوم في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم، الأربعاء، حيث تمكن المهاجمون من تنفيذ اعتدائهم الإرهابي على إحدى دورياتنا العسكرية أثناء تأديتها لواجبها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. ورغم الظروف الصعبة التي يعمل فيها عناصرنا، إلا أن هذا الهجوم لم يثنِ عزيمتنا في ملاحقة خلايا “داعش” الإرهابية النائمة. إننا نعتبر هذا العمل الإرهابي محاولة بائسة من قبل التنظيم لإظهار وجوده بعد الضغوطات العسكرية التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.
هذا الهجوم الإرهابي يأتي في سياق محاولات تنظيم “داعش” اليائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق التي حررتها قواتنا من براثن الإرهاب. إن استشهاد هذين المقاتلَين يعد تذكيراً قاسياً بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال ونساء قواتنا يومياً في سبيل حماية الشعب السوري وتأمين مناطقهم.
إن قوات سوريا الديمقراطية تواصل جهودها الحثيثة لملاحقة خلايا “داعش” الإرهابية وضمان الأمن في مناطق شمال وشرق سوريا. كما تعمل على تعزيز التنسيق مع القوات الأمنية المحلية والمجتمع الدولي لمواجهة هذا التهديد المتزايد.
إن عملياتنا الأمنية تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية، وتكثيف الدوريات الأمنية في المناطق المستهدفة.
نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلات شهدائنا الأبطال، الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل حماية وطنهم. إن تضحياتهم لن تُنسى، وسنواصل العمل من أجل تحقيق الأمان والسلام في جميع مناطقنا.
ومرة أخرى نؤكد أن قوات سوريا الديمقراطية ستبقى على عهدها، ولن تتوانى عن ملاحقة بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي حتى القضاء عليه نهائياً. إننا نؤمن بأن النصر قريب، وأن تضحيات شهدائنا ستثمر عن مستقبل آمن ومستقر لشعبنا.







