
تحرير:
نسرين محمد ملا حسن
-المقدمة
-تعريف البطالة
-أسباب البطالة
-أنواع البطالة
-آثار البطالة
-حلول مقترحة للبطالة
المقدمة
تُعد البطالة من أبرز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، فهي لا تقتصر على كونها ظاهرة اقتصادية تعكس خللاً في سوق العمل، بل تمتد آثارها لتشمل الجوانب النفسية والاجتماعية والسياسية.
_فالبطالة كتعريف هي الحالة التي يكون فيها الفرد قادراً على العمل، ولديه الرغبة فيه، ويبحث عنه بجدية، لكنه لا يجد فرصة عمل مناسبة. أي أنها فجوة بين العرض من الأيدي العاملة والطلب على الوظائف.
_تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة، ومن أبرزها:
1. النمو السكاني السريع: حيث يزيد عدد الداخلين إلى سوق العمل أكثر مما تستوعبه فرص العمل المتاحة.
2. ضعف الاقتصاد:
الأزمات الاقتصادية أو ضعف الاستثمار يقللان من قدرة السوق على خلق وظائف جديدة.
3. التطور التكنولوجي: الاعتماد على الآلة بدلاً من الإنسان يؤدي أحياناً إلى تسريح العمال.
4. عدم التوافق بين التعليم وسوق العمل:
وجود فجوة بين مهارات الخريجين واحتياجات السوق.
5. الاضطرابات السياسية والأمنية:
التي تؤثر سلباً في الاستقرار الاقتصادي وفرص العمل.
_أنواع البطالة
البطالة الهيكلية:
ناتجة عن تغيرات في بنية الاقتصاد.
البطالة الدورية:
مرتبطة بالركود الاقتصادي.
البطالة الاحتكاكية:
تحدث عند انتقال الأفراد بين الوظائف.
البطالة المقنّعة:
حين يعمل الفرد في وظيفة لا تستغل قدراته الحقيقية أو دخله لا يكفي احتياجاته.
_تترك البطالة آثاراً متعددة وخطيرة، منها:
1.آثار اقتصادية:
انخفاض الإنتاج والدخل القومي، وزيادة معدلات الفقر.

2.آثار اجتماعية:
انتشار الجريمة، والتفكك الأسري، وارتفاع معدلات الهجرة.
3.آثار نفسية:
الشعور بالإحباط، وفقدان الثقة بالنفس، وارتفاع نسب الاكتئاب.
_حلول مقترحة للبطالة
1. تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي لخلق فرص عمل جديدة.
2. تطوير التعليم والتدريب المهني بما يتناسب مع متطلبات السوق.
3. دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية للتوظيف.
4. الاستفادة من التكنولوجيا بشكل متوازن لا يلغي دور الإنسان.
5. تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي باعتباره بيئة جاذبة للعمل

