هندسة الاتصالات… علم يربط العالم

تحرير:
المهندسة زيوى وحيد الحسن
_دور أساسي في الحياة اليومية.
_مجالات متعددة.
_تحديات متنامية.
_مستقبل مفتوح.
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، تبرز هندسة الاتصالات كأحد أهم التخصصات التي تشكل العمود الفقري لعصر المعلومات. هذا المجال، الذي يجمع بين الهندسة الكهربائية والإلكترونية وتقنيات الحاسوب، يُعنى بتصميم وتطوير وتشغيل أنظمة الاتصال التي تربط بين الناس في مختلف أنحاء العالم.
_دور أساسي في الحياة اليومية
لم يعد الاتصال يقتصر على مكالمة هاتفية، بل أصبح يشمل نقل الصوت، البيانات، الصور والفيديو عبر الشبكات المحلية والعالمية. وهنا يبرز دور مهندسي الاتصالات الذين يعملون على بناء الشبكات الخلوية، أنظمة الأقمار الصناعية، شبكات الإنترنت، والاتصالات اللاسلكية، مما يجعل الحياة اليومية أكثر سهولة وسرعة.
بناء على ذلك يقول الطالب أحمد خضر : “أخترت هندسة الاتصالات لأنها المستقبل، خصوصًا مع تطور تقنيات 5G.”
بينما يقول الخبير في مجال الاتصالات محمد جوان
“هذا التخصص هو العمود الفقري للتحول الرقمي في العالم.”،مؤكداً باننا بحاجة مستمرة لمهندسين متخصصين لتطوير شبكاتنا.
_مجالات متعددة
يتوزع عمل مهندسي الاتصالات في عدة محاور، منها:
1-تصميم الشبكات السلكية واللاسلكية.
2-معالجة الإشارات لضمان جودة الصوت والصورة.
3-تطوير أنظمة الاتصالات الحديثة مثل الجيل الرابع والخامس.
4-أمن المعلومات وحماية البيانات من الاختراق.
_تحديات متنامية
ورغم التقدم الكبير، يواجه قطاع هندسة الاتصالات تحديات بارزة مثل الطلب المتزايد على سرعات الإنترنت، الحاجة إلى تغطية المناطق النائية، والتصدي للهجمات الإلكترونية. هذه التحديات تفرض على المهندسين تطوير حلول مبتكرة تواكب العصر الرقمي.
_مستقبل مفتوح
يرى المختصون أن هندسة الاتصالات ستلعب دورًا محوريًا في المستقبل مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء (IoT)، والواقع الافتراضي. ومن المتوقع أن تساهم بشكل كبير في بناء مدن ذكية أكثر تطورًا وتواصلًا.

