أكراد سوريا و الخوف من مستقبل البلاد المجهول.

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

بعد الانقلاب الذي حدث في الثامن ديسمبر، والذي قادته هيئة تحرير الشام، قامت تركيا بتوجيه الفصائل المسلحة التي تدعمها نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بهدف إلغاء الوجود الكردي في سوريا من الناحيتين الجغرافية والديمغرافية، ومنعهم من المشاركة ك مكون اساسي في المرحلة الجديدة من سوريا الحرة.

هذا وتتزايد المخاوف الكردية حيال حدوث اجتياح تركي لشمال وشرق سوريا تحت ذريعتها الدائمة آلا وهي حماية أمنها القومي و مكافحة الإرهاب على حدودها الجنوبية.

في المقابل يؤكد الكرد في شمال وشرق سوريا على ضرورة حل المشاكل والخلافات بينهم وبين الحكومة السورية الجديدة دون تدخل خارجي، ودون مواجهات عسكرية، ويطالبون بالاعتراف بحقوقهم القومية والسياسية والإعتراف بلغتهم كَ لغة رسمية ثانية في البلاد، و التي سلبها منهم نظام حافظ الأسد وابنه بشار الأسد على مدى عقود.

كما ويرى الكرد أن التصريحات والتطمينات الشفهية التي تتكلم بها الحكومة الجديدة لإثبات موقفها تجاه الكرد في سوريا غير كافية، بل يجب أن تُترجم هذه التصريحات إلى أفعال على أرض الواقع.

شاهد أيضاً

بيان إتحاد الإعلام الحر

إلى الإعلام والرأي العام صعّدت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها هجماتهم يوم الـ 8 من كانون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *