لجنة مهجري سري كانية تدين أحداث قرية كاخرة

Nûdem

أدانت لجنة مهجري سري كانية الأحداث والانتهاكات التي حدثت في قرية كاخرة بناحية معبطلي بريف مدينة عفرين المحتلة عبر بيان إلى الرأي العام.

  حيث نوهت في بداية بيانها إلى أن ما جرى في قرية كاخرة من تهجم واعتقالات بحق المدنيين والنسوة العزل، يضع 

مصداقية الدول الضامنة في سوريا على المحك.

كما وذكرت اللجنة في بيانها:” لاتزال آلة القتل التركية تستمر في قتل وترهيب السكان الأصليين في المناطق المحتلة وأخرها المجزرة المروعة بحق أهال قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي في عفرين المحتلة، والتي راح ضحيتها عدة مدنيين مصير البعض منهم مجهول حتى اللحظة من النسوة والرجال بسلاح مرتزقة الدولة التركية، إن الهدف من هذه الجرائم النشطة المستمرة في المنطقة بالدرجة الأولى ترهيب المدنيين وتهجير السكان الأصليين المتبقين بشتى الوسائل وترسيخ التغيير الديموغرافي وذلك من خلال  القتل الجماعي العمد بدم بارد والنهب الاختطاف والاعتقال الممنهج والإخفاء القسري وفرض الاتاوات  والاستيلاء على الممتلكات الخاصة بقوة السلاح في ظل صمت دولي وإقليمي مخجل ومريب”.

ونوهت اللجنة أيضا في بيانها  إلى إتساع رقعة الإنتهاكات والجرائم بحق الكرد في كل عام في المناطق المحتلة من قبل تركيا والفصائل الموالية لها قائلة:” كل هذه الجرائم المروعة ترتكب وتتسع رقعتها بعد سنوات من الاحتلال  دون هوادة وتردد من قبل المحتل التركي ومرتزقته مستخدما السلاح بالذخيرة الحية صوب المدنيين العزل في القرية الذين خرجوا رافضين مارسات المرتزقة والانتهاكات اليومية”. 

كما أشارت اللجنة في بيانها إلى أن :”الدولة التركية بأفعالها الارهابية هذه وعبر أدواتها المحلية المآجورة، تضرب كل القوانين والمواثيق الدولية والمبادئ والقواعد الناظمة لحقوق الانسان والشعوب الأصيلة في ظل الحروب والنزاعات المسلحة” .

وأيضا أشارت اللجنة في بيانها إلى الصمت الدولي حول ما يجري في عفرين  خصوصا و المناطق المحتلة عموما دلالة على رضاها وقبولها بما يجري قائلة:”إن التنصل الدولي والهيئات الأممية والحقوقية والدول الضامنة في سوريا من واجباتها، دليل تقاسمها المسؤولية اللاخلاقية والقانونية لكل ما يجري من مجازر وانتهاكات في المناطق المحتلة”. 

وفي ختام بيانها جددت اللجنة إدانتها وإستنكارها لما جرى في قرية كاخرة، كنا وطالبت الجهات المسؤولة من داعمين وضامنيين إلى تحمل مسؤولياتهم عما جرى.

حيث قالت :”نحن في لجنة مهجري سري كانيه /رأس  العين /رش عينو في الوقت الذي نطالب بالكشف عن مصير بعض المصابين المحاصرين قرية كاخرة والشفاء العاجل لهم، ندين هذه الجرائم الفظيعة والهجمات الغير المبررة ضد السكان الأصليين. ونحذر العالم أجمع من مغبة التجاهل وعدم التصرف بمسؤولية وجدية عاليتين مع هذه التحاوزات والانتهاكات اليومية التي تفسح المجال أمام موجات تهجير أخرى وتنشيط تنظيمات إرهابية:. 

“كما ندعو الدول الضامنة في الملف السوري إلى العمل من اجل إنهاء مأساة السوريين والمهجرين والسكان الأصليين المتبقين في عفرين وغيرها من المدن ، وعدم افساح المجال أمام المحتل التركي لارتكاب المزيد من المجازر والاحتلال ووقف سياسة التتريك والتهجير المنطم وبناء المستوطنات لتغيير الهندسة السكانية في جميع المناطق السورية بمافيها المحتلة”.

شاهد أيضاً

” الذكاء الاصطناعي” كيف سيكون العالم عام 2100؟

خاص: Nûdem تطور مجال الذكاء الاصطناعي (AI) في السنوات الأخيرة بشكل سريع،وأصبح مصدر للتأمل والتفكير، وكان قادراَ على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *