زين تاج الدين: مراسلة Nûdem
منذ بدأ الاجتياح الروسي لأوكرانيا بدأت الدول الأوروبية بفتح ابواها أمام اللاجئين الأوكرانيين الهاربين من الحرب، وبدأت بتقديم تسهيلات كثيرة ليتمكن الأوكرانيون المهاجرون الحصول على الأمان والعمل.
وفي هذا الخصوص صرح “ماتياس تسفاي” وزير الهجرة والاندماج الدنماركي قائلا: “عندما تكون هناك حرب في أوروبا ويتعرض جيراننا لما نراه في اوكرانيا، لا شك أنه يجب علينا ان نساعد بأفضل ما في وسعنا”.
ومن جهته أكد “راسموس ستوكلوند” متحدث الشؤون الخارجية للحزب الاشتراكي الحاكم في الدنمارك أنه سيتم اعادة صياغة مشروع قانونٍ من شأنه تعليق قواعد اللجوء الخاصة من أجل الأوكرانيين.
وأضاف ستوكلوند: “سيسهل القانون الجديد على الأوكرانيين الحصول على تصاريح الاقامة، وسيتماشى مع منح الاتحاد الاوروبي حماية مؤقتة للأوكرانيين، الامر الذي سيسمح لهم بالدخول إلى دول الاتحاد من دون تأشيرة، مع احقية اختيار الدولة التي يذهبون أليها”.
وفي سياق متصل اتهم منتقدون الحكومة الاوكرانية بالنفاق، حيث ان الحكومة تحث اللاجئين السوريين القادمين من دمشق وريفها على العودة إلى هناك، رغم دخول الأزمة السورية في عامها الحادي عشر دون الوصول إلى حل.
ومن جانبها أكدت وزارة الهجرة الدنماركية بأن جميع اللاجئين تتم معاملتهم بالطريقة نفسها، بصرف النظر عن قانون تصاريح الاقامة المؤقتة للأوكرانيين، فإن جميع الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في الدنمارك لهم نفس الحقوق.
كما أكدت الوزارة في تصريحها بوجود حوالي 30 الف سوري ممن حصلوا على تصريح اقامة في الدنمارك من 2014 ومازالوا يعيشون فيها.
ويذكر أن الدنمارك بدأت من عام 2019 تطلب من السوريين المقيمين لديها بالعودة إلى ديارهم، كأول دولةٍ ديمقراطية ليبرالية تطلب ذلك من اللاجئين المقيمين على اراضيها.
What¦s Taking place i’m new to this, I stumbled upon this I have found It positively helpful and it has helped me out loads. I’m hoping to give a contribution & assist different users like its aided me. Good job.
I was pretty pleased to discover this great site. I need to to thank you for your time for this particularly fantastic read!! I definitely appreciated every part of it and I have you book marked to see new stuff on your blog