قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مخيمات اللاجئين تعيش أوضاع كارثية، والمساعدات لا تصل لمستحقيها.
وأكد عبد الرحمن أن مخيمات النزوح داخل الأراضي السورية تعيش أوضاعا مأساوية والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى مستحقيها غالبا ويعاني النازحين في مخيمات النزوح داخل الأراضي السورية أوضاعا معيشية صعبة وخصوصا مع قدوم فصل الشتاء.
وهناك الآلاف من اللاجئين السوريين في مخيماتٍ بدون جدران، والخيم الرقيقة لا تقيهم من البرد القارس ولا المنظمات الإنسانية تدفئ قلوبهم بالدعم الكافي. وفيما يتعلق بأوضاعهم صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قاطني مخيم الركبان عند مثلث الحدود السورية-الأردنية -العراقية يعيشون وضعا مأساويا بفعل الحصار المفروض عليه من قبل النظام ولا يوجد حل للمدنيين هناك فهم معرضون للاعتقال في حال الخروج وإذا لم يتم اعتقالهم سيواجهون الجوع في الخارج أيضا لأن الأوضاع المعيشية في مناطق النظام سيئة.
وكما بيَّنَ مدير المرصد السوري أنه يوجد 240 ألف نازح في مدينة الرقة موزعين على 53 مخيما بالإضافة لعشرات الآلاف الآخرين المتواجدين داخل المدينة وريفها يعانون الأمرين ولا يوجد لديهم أمكانيات مادية تكفي لدرء برد الشتاء على الرغم من الكم الهائل من المنظمات العاملة في المنطقة.
وانتقد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عمل المنظمات الإنسانية قائلا : ” بعض تلك المنظمات تقدم المساعدات والكثير منها تكتفي بإجراء ورشات عمل وحملات توعية وطباعة منشورات لإظهار نفسهم أمام الجهات الداعمة فقط”.
المصدر: NÛDEM – العربية الحدث