مصدرٌ معارض: هناك حديثٌ عن بقاء الأسد رئيساً لسوريا بصلاحياتٍ محدودة

مادلين عكرش: مراسلة Nûdem

أفاد موقع تلفزيون سوريا المعارض، بأنه وخلال اجتماع الهيئة السياسية، كشف رئيس الائتلاف الوطني المعارض السابق، نصر الحريري، عن تواصل ثلاث دول معه بغية إبلاغه بأنّ الولايات المتحدة الأميركية لم تعد تنظر بجدّية لإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرين إلى أنّ الحل لديهم هو تشكيل حكومة وحدة وطنية من ثمانية وزراء مناصفة بين المعارضة والنظام السوري، على أن يكون رئيس الحكومة من المعارضة السورية في حين يبقى بشار الأسد رئيساً لسوريا بصلاحيات محدودة.

وأضاف الحريري بحسب ما نشره الموقع، أن هذا الأمر يجب أن يناقش بجدّية وواقعية سياسية، فالمزاج الدولي لم يعد في صالح المعارضة السورية، بحسبه.

هذا وبحسب الموقع، فقد تباينت ردود الفعل داخل الهيئة السياسية بين متشجّع لمناقشة هذا الطرح والنظر إليه بواقعية، ورافض لتداوله أو النظر إليه بجدية أو حتّى تداوله، معتبرين أن الحل في سوريا ينطلق من بيان جنيف والقرار 2254.

يأتي ذلك فيما قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، إنهم لم يسمعوا هذا الكلام بالمباشر لا من الأميركان ولا من غيرهم رغم أن الظروف الدولية غير مريحة، على حد تعبيره.

والجديد بالذكر، أنه وبين الفترة والأخرى تظهر مثل هكذا تصريحات لمسؤولين من المعارضة السورية لا يتم التأكد من مصداقيتها، في الوقت الذي يرى مراقبون للشأن السوري استمرار النظام السوري بمحاورة نفسه بنفسه.