المؤتمر الثاني لغرفة الصناعة في مدينة القامشلي.
تقرير: نوجان ملا حسن
عقدت غرفة الصناعة في مدينة القامشلي مؤتمرها الثاني تحت شعار “صناعتنا هويتنا.. إبداعنا قوتنا”، وذلك بمشاركة ممثلين عن الهيئات الصناعية والاقتصادية ومؤسسات المجتمع المدني. وجاء المؤتمر بهدف تسليط الضوء على الدور المتنامي للقطاع الصناعي في تعزيز الهوية الاقتصادية ودفع عجلة التطوير والإنتاج في المنطقة.
افتُتِح المؤتمر بكلمة ألقتها عائدة الحاج، الرئاسة المشتركة لاتحاد غرف الصناعة في إقليم شمال وشرق سوريا، حيث أكدت أهمية دعم المبادرات الصناعية وتعزيز فرص الاستثمار المحلي، معتبرة أن القطاع الصناعي يمثل إحدى الركائز الأساسية للنهوض الاقتصادي.
وفي كلمة أخرى، شددت فيدان سيدو، مستشارة حركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem)، على ضرورة مواصلة العمل لتطوير البنية الصناعية وتشجيع الابتكار، مؤكدة أن الصناعة تشكل موردًا استراتيجيًا يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبه، استعرض ماجد عبدي، الرئيس المشترك لغرفة الصناعة في القامشلي، أبرز الخطط والرؤى المستقبلية للغرفة، مشيرًا إلى أهمية توسيع القدرة الإنتاجية للورش والمصانع المحلية وتسهيل وصول الصناعيين إلى الخدمات والدعم.
واختُتم المؤتمر بكلمة رمزية محمد، الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، التي أكدت على مواصلة العمل المشترك بين المؤسسات الصناعية والمجتمعية لتعزيز الإنتاج المحلي وتحسين جودة المنتجات في السوق.
وبحسب منظّمي المؤتمر، فإن مخرجات اللقاء ستُسهم في وضع خارطة عمل جديدة تهدف لتقوية البنية الصناعية ورفع مستوى التنافسية في المنطقة.






