تقرير العفو الدولية بخصوص النساء المختطفات من الساحل السوري

طالبت منظمة العفو الدولية خلال بيان صحفي نشرته للمنظمة منذ يومين، السلطات السوريّة بالتحرّك بسرعة وشفافية لكشف مصير النساء والفتيات العلويات المخطوفات خلال الأشهر الماضية، وتقديم المعلومات والدعم لأهاليهنّ.
هذا وأشارت المنظمة إلى أنها تلّقت تقارير موثوقة عن 36 حالة اختطاف لنساء وطفلات علويات، بأعمار تتراوح بين 3-40 سنة، وثّقت فرقها بشكل مباشر 8 حالات منها.
إضافة إلى عمليات الخطف ذكرت المنظمة في تقريرها أنه قد جرى تزويج بعضهن قسرًا، في ما يشكل جوهر جريمة السبي، التي تقوم على الخطف والتزويج القسري أو الإكراه على البغاء.
كما نوهت المنظمة في بيانها إلى إثارتها الموضوع مع وزير الداخلية، أنس خطاب، خلال اجتماع في دمشق في أيار (مايو) الماضي، حيث ذكر خطاب خلاله أنه أمر بالتحقيق في الموضوع؛ كما ذكر البيان أن المنظمة أرسلت النتائج الأولية لمكتب الوزير في الثالث عشر من تموز (يوليو) الجاري، دون أن تتلقى رداً على ذلك.
ويأتي بيان العفو الدولية بعد شهرٍ من إفادة لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا التي أعلنت توثيقها ست حالات خطف، و تلقّيها تقاير موثوقة عن حالات أخرى، وتتناقض هذه البيانات والتقارير الدولية مع نفي لجنة تقصّي الحقائق الخاصة بـ أحداث الساحل التي شكلتها الحكومة السورية.







