سيلڤا أحمد: مراسلة Nûdem
قام فريقٌ من الشباب السوريين الذين قاتلوا على ناصية الحلم؛ ليحققوا مشروعهم الذي يعد الأول من نوعه في سوريا والوطن العربي، ولتكون شعار فريقهم ” أثبتوا لا حدود للحلم ولا سقف للشغف”.
قال قائد فريق “روح سوريا” الكابتن علي إسبر مشيراً إلى أنه تم اعتماد جميع المعايير العالمية لتنفيذ هذا المشروع بدقة واحترافية؛ ليمنح المشترك الشعور بالأمان، إلى جانب المتعة بخوض هذه التجربة وسط طبيعةٍ خلابة.
وأشار إسبر أن طول الكابلات يبلغ 250 متر، ويتحمل شد 40 طن، وهي فولاذية متينة جداً ومثبتة بطريقة احترافية.
وتختلف شكلها ومواصفاتها عن الدراجة العادية، وهي مخصصة لهده الرياضة، ومثبتة ببكرات تثبيتٍ خاصة، والعجلات مصممة للمشي على الكبل وتتحمل الأوزان الثقيلة.
ويشير إسبر إلى أن الإجراءات المتخذة من قبل المسؤولين على مشروع سكاي بايك أنه يراها كافية، إلا أن الفريق رغم قناعته بذلك سيزوّد المشترك بسترة نجاةٍ اضافية يرتديها أثناء التجربة في حال ارتفاع منسوب البحيرة في فصل الشتاء.
والجدير بالذكر أن أهمية هكذا مشروع لا تنحصر فقط في ركوب دراجة على كبل في الهواء بل هو يساعد في تنمية المناطق الريفية وتسليط الضوء عليها من خلال تنفيذ هذه المشاريع ضمنها وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، والتعريف بالمواقع البيئية والتشجيع على زيارتها.
